2021-02-28
حددت هيئة البيئة بأبوظبي 8 إجراءات تعزز دور المزارعين في الحفاظ على المياه الجوفية بالإمارة، تتمثل في اختيار المحصول، تجديد برنامج الري، استخدام وسائل ري حديثة، منع الحفر العشوائي، استخدام العمالة المدربة، المشاركة في التجارب التطبيقية، الالتزام بمخرجات البحوث، والتوعية الدورية للعاملين في المزارع.
وأطلقت الهيئة أخيراً خطة الإدارة المتكاملة للموارد المائية 2021 – 2030، الهادفة إلى تحقيق التوازن بين الطلب على المياه وتحديد المتاح من هذه الموارد وحجم الاستثمارات الرأسمالية والتشغيلية اللازمة لها، نظراً إلى غياب مصادر مياه متجددة طبيعية مثل الأنهار والبحيرات العذبة وانخفاض معدلات الأمطار.
ويعتبر دور المزارعين أساسياً للحفاظ على المياه الجوفية في الإمارة، وذلك عبر إجراءات محددة منها اختيار المحاصيل التي تتم زراعتها بعناية، حيث تحتاج المحاصيل المختلفة لكميات معينة من مياه الري المضافة أثناء فترات نموها، لذا يجب على المزارع احتساب ما يحتاجه المحصول من الماء لسد احتياجاته بدقة دون هدر.
ويجب على المزارع وضع برنامج للري مع الأخذ بعين الاعتبار لعاملين أساسين، الأول المعطيات المناخية ونوع التربة والمراحل المختلفة لنمو المحصول كما طريقة الزراعة إن كانت حقلاً مكشوفاً أو زراعة محمية.
ويتوجب ثانياً معرفة نوعية مياه الري المضافة، وذلك لاختلاف النباتات في مدى تحملها لكميات الأملاح الذائبة في المياه ونوعية العناصر المكونة لها حيث يؤثر ذلك على الإنتاج ويؤثر على التربة من حيث التملح الثانوي.
ويطلب من المزارعين استخدام طرق الري الحديث مثل التنقيط، الفقاعات أو الرشاشات، ومنع الحفر العشوائي والضخ الجائر وعدم استخدام المياه الجوفية لأغراض غير زراعية.
ومن الإجراءات الواجب اتباعها استخدام العمالة المدربة والاعتماد عليها للقيام بالأعمال الزراعية المختلفة ومن ضمنها عملية الري، المشاركة بالتجارب التطبيقية في المزرعة مثل تخصيص حقل تجريبي لتطبيق مخرجات البحوث الزراعية، والالتزام بمخرجات البحوث وبالأخص ما يتعلق بمجال الري واستخدامات المياه الجوفية وأخيراً توعية العاملين بالمزرعة بشكل دوري ومكثف فيما يتعلق بأهمية المياه الجوفية وطرق الحفاظ عليها.
وتعتزم الهيئة تنفيذ حزمة من المشاريع ضمن الخطة في فترة تمتد لـ10 سنوات، منها تنفيذ مشروع حاسبة المحاصيل، إعداد خرائط هيدرولوجية للدولة بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتقييم الخزانات الجوفية العميقة، وتأهيل حقول الآبار غير المستغلة كما الاستفادة بنسبة 100% من مياه الصرف الصحي وري المزارع فيها خلال العام الحالي.
وأطلقت الهيئة أخيراً خطة الإدارة المتكاملة للموارد المائية 2021 – 2030، الهادفة إلى تحقيق التوازن بين الطلب على المياه وتحديد المتاح من هذه الموارد وحجم الاستثمارات الرأسمالية والتشغيلية اللازمة لها، نظراً إلى غياب مصادر مياه متجددة طبيعية مثل الأنهار والبحيرات العذبة وانخفاض معدلات الأمطار.
ويعتبر دور المزارعين أساسياً للحفاظ على المياه الجوفية في الإمارة، وذلك عبر إجراءات محددة منها اختيار المحاصيل التي تتم زراعتها بعناية، حيث تحتاج المحاصيل المختلفة لكميات معينة من مياه الري المضافة أثناء فترات نموها، لذا يجب على المزارع احتساب ما يحتاجه المحصول من الماء لسد احتياجاته بدقة دون هدر.
ويجب على المزارع وضع برنامج للري مع الأخذ بعين الاعتبار لعاملين أساسين، الأول المعطيات المناخية ونوع التربة والمراحل المختلفة لنمو المحصول كما طريقة الزراعة إن كانت حقلاً مكشوفاً أو زراعة محمية.
ويتوجب ثانياً معرفة نوعية مياه الري المضافة، وذلك لاختلاف النباتات في مدى تحملها لكميات الأملاح الذائبة في المياه ونوعية العناصر المكونة لها حيث يؤثر ذلك على الإنتاج ويؤثر على التربة من حيث التملح الثانوي.
ويطلب من المزارعين استخدام طرق الري الحديث مثل التنقيط، الفقاعات أو الرشاشات، ومنع الحفر العشوائي والضخ الجائر وعدم استخدام المياه الجوفية لأغراض غير زراعية.
ومن الإجراءات الواجب اتباعها استخدام العمالة المدربة والاعتماد عليها للقيام بالأعمال الزراعية المختلفة ومن ضمنها عملية الري، المشاركة بالتجارب التطبيقية في المزرعة مثل تخصيص حقل تجريبي لتطبيق مخرجات البحوث الزراعية، والالتزام بمخرجات البحوث وبالأخص ما يتعلق بمجال الري واستخدامات المياه الجوفية وأخيراً توعية العاملين بالمزرعة بشكل دوري ومكثف فيما يتعلق بأهمية المياه الجوفية وطرق الحفاظ عليها.
وتعتزم الهيئة تنفيذ حزمة من المشاريع ضمن الخطة في فترة تمتد لـ10 سنوات، منها تنفيذ مشروع حاسبة المحاصيل، إعداد خرائط هيدرولوجية للدولة بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتقييم الخزانات الجوفية العميقة، وتأهيل حقول الآبار غير المستغلة كما الاستفادة بنسبة 100% من مياه الصرف الصحي وري المزارع فيها خلال العام الحالي.