الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مدارس خاصة بأبوظبي تعقد اجتماعات «أونلاين» مع أولياء الأمور

مدارس خاصة بأبوظبي تعقد اجتماعات «أونلاين» مع أولياء الأمور
حددت مدارس خاصة في أبوظبي، مواعيد اجتماعات أولياء الأمور «عن بعد» للفصل الدراسي الثاني، ليتمكن أولياء الأمور من متابعة العملية الدراسية ومستوى أبنائهم مع معلمي المواد الدراسية.

وأرسلت مدارس خاصة لأولياء الأمور المواعيد المبدئية للاجتماعات، على أن يتم تحديد مواعيد فردية لكل ولي أمر للتواصل مع معلم المادة الدراسية مباشرة عن طريق كود دخول مخصص.

وأشارت إلى أنها حددت وقتاً لعقد اجتماعات فردية بين كل من أولياء الأمور من جهة والمعلمين من جهة أخرى، لتزويد أولياء الأمور بمعلومات حول مدى تكيف أبنائهم مع الصف الدراسي، ومناقشة المستويات الدراسية للطلبة، إضافة إلى استقبال أسئلة أولياء الأمور حول كل كما يتعلق بالتطور الأكاديمي للطالب.


وبينت المدارس أن الاجتماعات مع أولياء الأمور عن بعد مجدولة خلال أوقات محددة، مطالبة أولياء الأمور بحجز مواعيدهم مع المعلمين عبر شبكة الإنترنت، ليتم إرسال كود خاص لكل ولي أمر سجل رغبته بحضور الاجتماعات.


وطالبت المدارس أولياء الأمور باحترام وقت المعلمين من خلال تجنب طلب عقد اجتماع غير مجدول أو استيقاف المعلمين في أوضاع غير أكاديمية لمناقشة التقدم الذي أحرزه الطالب، أو الحديث عن شؤونه، لافتة إلى أن الأولوية للمعلم هي رعاية شؤون الطالب، سواء في المدرسة أو من خلال الدعم المقدم لأولياء الأمور في اجتماعاتهم عن بعد.

ولفتت إلى أهمية مجالس أولياء الأمور في الفترة الحالية لتحقيق العديد من المهام التي تتمثل في تشكيل حلقة وصل للارتقاء بالمنظومة التعليمية، والوصول بها للغايات والطموحات المنشودة منها، لا سيما أن التواصل مع ولي أمر الطالب يعد ضرورة حتمية لإتمام التعليم والتعلم، والمساهمة في صقل مهارات الطلبة والتوجيه والإرشاد بخطط توعوية مدروسة في فترة التعليم عن بُعد.

وبينت المدارس أن مجالس أولياء الأمور في الوقت الحالي تعتبر الوسيط بين المدرسة وأولياء الأمور، حيث ينبثق العمل على الارتقاء بالطالب ضمن خطة مدروسة، وتوزع الأدوار على فريق العمل من المعلمين للتواصل بشكل مجدول مع أولياء الأمور.

وأشارت إلى أن مجالس أولياء الأمور الافتراضية تؤدي أدواراً بارزة في الوقت الحالي في تعزيز التواصل الفعال بين أولياء الأمور والمدرسة، وتفعيل مشاركة ولي الأمر في معالجة المشكلات السلوكية والدراسية، وبيان دوره في تفعيل الأنشطة المدرسية بما يخدم العملية التربوية وتطويرها.