الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«جمعية الصحفيين» تشيد بالإعلام والصحافة الكويتية ومبادراتها الرائدة

«جمعية الصحفيين» تشيد بالإعلام والصحافة الكويتية ومبادراتها الرائدة

هنأت جمعية الصحفيين الإماراتية شقيقتها جمعية الصحفيين الكويتية باليوم الوطني وذكرى التحرير، مشيدة بالدور التاريخي للقيادة التاريخية على مر العقود وبالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعربت الجمعية عن أطيب التمنيات للكويت، قيادة وحكومة وشعباً، والأسرة الصحفية بالكويت بدوام التقدم والازدهار، مشيدة بالعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة، وبالتقدم والإنجازات الحضارية التي شهدتها الكويت.

وأشادت الجمعية بالمنظومة الإعلامية الكويتية المتميزة من حيث حرية الصحافة وتعدد وتنوع وسائل الإعلام الكويتية الحكومية والخاصة ومواكبتها النظم العالمية والدور الريادي الذي مارسه الإعلام الخارجي الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم وانتشار المكاتب الإعلامية بالخارج عقب الاحتلال.

وأشارت الجمعية الإماراتية إلى مسيرة الكويت الإعلامية التي تأسست في 1928 بمجلة «الكويت» وتُوجت بصدور الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» عام 1954، ومشيدة بدور جمعية الصحافيين الكويتية الشقيقة التي تأسست 1964 لتواصل دورها المنوط بدعم الكوادر الصحفية الكويتية وأخذ زمام المبادرات العربية، ولتستضيف الحراك الصحفي العربي بانعقاد المؤتمر العام الأول لاتحاد الصحفيين العرب في نفس العام، وبهدف النهوض بالصحافة المحلية التي كانت في طور البدايات، أُنشئت جمعية الصحفيين الكويتية عام 1964 لتكمل في مثل هذه الأيام 57 عاماً في مسيرتها المهنية والتي عملت خلالها على ترسيخ اسم الكويت كمنارة صحفية عربية، واستطاعت الجمعية خلال سنين عملها أن تكون الوجه الصادق المعبر عن الكويت خاصة، والوطن العربي عامة، وإعلاء شأن الكلمة الحقة وتمكين الشباب الصاعد من تحقيق طموحاتهم وآمالهم المهنية، وطوال مسيرتها دأبت الجمعية على أن تكون المظلة التي يستظل بها كل الصحفيين ولم تتوانَ عن القيام بكل ما من شأنه مساعدتهم والدفاع عن مصالح أعضائها، وتهيئة السبيل ليتمكنوا من أداء واجبهم الصحفي على أكمل وجه، طبقاً لما تقتضيه المصلحة العامة.

فيما استثمر الصحفيون الكويتيون التطور الديمقراطي في الكويت، وما تتمتع به من مساحة كبيرة من الحرية والممارسة الديمقراطية وحرية الرأي، ما قدم صورة متميزة للمجتمع الكويتي، كمجتمع ديمقراطي مواكب للتطور الذي شهدته النظم السياسية في العصر الحديث، خاصة النظم الغربية وهو الأمر الذي دعم صورة الكويت الخارجية وأكسب سياساتها مزيداً من المصداقية.