السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

خولة بنت أحمد خليفة السويدي: الإمارات عززت مكانة المرأة ودعمت جهودها وحفظت حقوقها

خولة بنت أحمد خليفة السويدي: الإمارات عززت مكانة المرأة ودعمت جهودها وحفظت حقوقها

قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، إن الاحتفاء والاحتفال «بيوم المرأة العالمي» هو احتفاء بمكانة المرأة عموماً ودورها وفاعليتها في الميدان الأسري والمحلي والدولي ويعدّ تقديراً وتثميناً لجهودها وبذلها في المضمار الاجتماعي والتربوي والصحي والسياسي، إنه «اليومُ الثامن من شهر مارس من كل عام».

وأضافت سموها في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام): تقديراً لهذه المناسبة، فقد بادرت بعض الدول إلى منح المرأة إجازة، تكريماً لها بالإضافة إلى دول أخرى عديدة اعتبرت هذا اليوم إجازة رسمية تعطل فيه الدوائر مع احتفالات يتم فيها تبادل الهدايا التكريمية، إن ذلك يتسم بالوسم الدولي المقترن بالمبادئ ذات المضمون الإنساني المصوغ من قبل الأمم المتحدة وذلك بهدف توعية الأجيال بمكانة المرأة ودورها وتوثيق جهودها عبر العقود التي أتت أُكلها بعد حين.

وأوضحت سموّها قائلة: في عامنا 2021 تحتفل شعوب العالم كافة تحت وسم المرأة في عالم العمل المتغيّر ويتضمن هذا حجم القوى النسائية العاملة في القطاعات كافة والفُرص المتاحة لها وشرعية العمل وقابليته وملاءمته ومدى الكفاية والحماية والأمان وعدالة المردود المادي، ومدى توازنه مع الجهد المبذول، سعياً لهدف المساواة مع الرجل وتقليص دائرة العوز والفقر المزمن، وبالتالي دعم الاقتصاد وديمومة نموّه وتواصلها لكونها ركيزةً اقتصاديةً وثقافيةً منتجةً وبهذا تصبح المرأة رافعةً لكل عناصر البناء.

وأكدت سمو الشيخة خولة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة متماهية مع المبادئ الإنسانية الدولية، وحريصةٌ على الوفاء بالتزامها، ومتعاونة في كل ما يسعد الإنسانية جمعاء في التسامح والتعاون واتساع الأفق الثقافي والعلمي والإنساني، وكل ما يعزز مكانة المرأة ويحفظ حقوقها.

وقالت «في تراثنا ونحن نقلب صفحاته في مفهوم دور المرأة ومكانتها فإنه لغوياً يعود إلى كلمة مرْء ومؤنثها مَرأة وهما مشتقان من المروءة ومعناها: الإنسانية وعلو الهمة وصفاء النفس ومن هذا المفهوم جاء أداء المرأة التفاعلي الجاد المثمر والمشارك على السواء مع الرجال وفي شتى المجالات وما هذا إلا بتوجيهات من جانب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم من القيادة الرشيدة وستظل المرأة روح البيت والمجتمع ورَيْحانتهما بعطائها وإخلاصها ووفائها وتضحياتها وها هي ذي وزيرة وسفيرة وعالمة فضاء وطبيبة ومهندسة ومديرة ومعلمة ومحاسبة في الميادين كافة، وينضوي ذلك تحت شعار: التخطيط للخمسين: المرأة سندٌ للوطن إنهن جميعاً ينعمن بالرعاية والاحترام والمساندة وتثمين الجهود من قبل القيادة الحكيمة».

وأكدت أن مساعي سفيرات الدولة في ترتيب لقاءاتٍ مع سيدات من مختلف الجنسيات بشأن هذه المناسبة يعزز التوجه الرسمي والشعبي نحو حفاوة دولتنا وكافة الدول «بيوم المرأة العالمي» وذلك في صيغة شهادةٍ موثقةٍ استوجبت احترام حقوقها ورفعة شأنها في المجتمعات، خاصة عندما باشرت الأمم المتحدة احتفاءها بهذا اليوم سنة 1977، فالانسجام والتكامل والتعاون مع كلّ من استحقاقات المرأة، صيغٌ أخذت بها دولتنا وترجمتها إلى واقعٍ وحقائق ثابتة من خلال المؤسسات الفاعلة في ميدان المرأة وذلك في مقام نحن نقول ونفعل.

وقالت سموّها في ختام تصريحها «إن يوم المرأة العالمي في عصر التنوير الرقمي والزمن الثقافي الفوري، جاء ليفتح المجال واسعاً أمام ثقافة التوعية بالمعاني الإنسانية التي أُسس عليها هذا اليوم... إنه يوم لكل نساء العالم ولتكن أسسه التي بني عليها شكلاً من صلات الرحم الثقافية يتم من خلالها تبادل الأفكار والخبرات على نحوٍ متزايدٍ و مستدام».