تنظم جمعية كلنا الإمارات يوم غدٍ الاثنين، ملتقى بعنوان (نبني أسرة ونحمي وطناً)، يسلط الضوء على بعض المشاكل التي تواجه المجتمع والأسرة بمشاركة نخبة من الخبراء والاختصاصيين الاجتماعيين من خلال العديد من المحاور الهادفة التي تتناول جائحة كورونا (كوفيد-19) وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي والمشاكل بين الزوجين وأثر هذه الظروف على الشباب والزواج.
ويستمر الملتقى الذي ينظم عن طريق تقنية «الاتصال المرئي» لمدة 3 أيام، من يوم غدٍ الاثنين ولغاية يوم الأربعاء المقبل من الساعة 8:00 مساء حتى الساعة 09:30 مساء.
وقال المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات والمشرف العام على الملتقى عبدالله العلي، إن مبادرة الجمعية بتنظيم هذا الملتقى الاجتماعي الهادف تأتي من منطلق حرص جمعية كلنا الإمارات على المساهمة في بناء أسرة مستقرة وآمنة وتحقيق أهدافها في تعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية والعمل على نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع.
وأكد أن بناء الأسرة النموذجية القادرة والمؤهلة على المساهمة في عملية البناء والتنمية كانت، وما تزال، أولوية في برنامج العمل الحكومي بدولة الإمارات، حيث وفرت حكومتنا الرشيدة كافة الأسباب والوسائل والدعم لتحقيق الاستقرار والأمان الاجتماعي والاقتصادي للأسرة الإماراتية من خلال العديد من المبادرات والحوافز والمنح التي تهدف إلى خلق مجتمع نموذجي وأسرة مستقرة قادرة على العطاء والإبداع، وبما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة والمكانة الكبيرة التي وصلت إليها دولة الإمارات على الصعيد العالمي وفي كافة المجالات.
ويتضمن الملتقى، 3 جلسات على مدار 3 أيام يناقش في كل جلسة محوراً رئيسياً، حيث يتناول المحور الأول مشكلة العزوف عن الزواج، أسبابها وأثر جائحة كورونا فيها، إلى جانب أثر المشاكل الأسرية على الشباب وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الظاهرة، وتتحدث في الجلسة الأولى الدكتورة هند العوضي من دائرة القضاء، والأستاذة شيخة الزحمي من مؤسسة التنمية الأسرية، إضافة إلى محور (القوانين والتشريعات في بناء الأسرة) وغيرها.