الاحد - 18 مايو 2025
الاحد - 18 مايو 2025

سلطان الجابر: إعلان «عام الخمسين» يشكل محفّزاً لمرحلة تنموية جديدة

سلطان الجابر: إعلان «عام الخمسين» يشكل محفّزاً لمرحلة تنموية جديدة

أكّد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2021 في دولة الإمارات «عام الخمسين»، يشكل محفزاً لانطلاقة جديدة نحو مرحلة تنموية شاملة للخمسين عاماً المقبلة.

وبمناسبة إعلان الانطلاق الرسمي لعام الاستعداد للخمسين في السادس من أبريل المقبل، قال: «في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، نمضي بثقة نحو تعزيز الجاهزية لمستقبل أفضل في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة من خلال استراتيجية شاملة تهدف للمساهمة في تحقيق النمو المستدام وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، ورفع جاذبية الدولة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، ودعم القيمة الوطنية المضافة، ورفد منظومة الصادرات الإماراتية، وتأمين فرص عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ومن خلال رؤية القيادة الرشيدة، تتبنى نهجاً استباقياً يركز على مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية وإيجاد حلول عملية لها تسهم في أن تكون دولة الإمارات في المراكز الأولى عالمياً بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها (في عام 2071). ونعمل في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال المساهمة الفاعلة في محور الاقتصاد المعرفي المتنوع، وتمكين اقتصادنا الوطني من ترسيخ مكانته ضمن أقوى الاقتصادات العالمية.

وأضاف الجابر: «تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى رفع مستوى الإنتاجية، ودعم الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في الإمارات للوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز الاستثمار في منظومة البحث والتطوير خصوصاً في المجالات المتعلقة بصناعات المستقبل، كما نركز على القطاعات الصناعية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة».

ونوه بمحاور الأنشطة الخاصة بعام الخمسين، والروح الاحتفالية التي تستلهم الدروس وتستفيد من التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات التي أصبحت اليوم وجهةً أساسية للباحثين عن جودة الحياة، والفرص الجديدة، والاستثمار، وأصحاب المشاريع الاقتصادية الطموحة من داخل الدولة وخارجها. كما تحظى الدولة باستقرار اقتصادي واجتماعي كبيرين، وتتمتع ببيئة آمنة ومستقرة يسودها التسامح والتعايش بين كافة السكان والزوار من مختلف الأعراق والجنسيات.