الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الإحاطة الإعلامية تحدد الإجراءات المسموحة والمحظورة خلال شهر رمضان

الإحاطة الإعلامية تحدد الإجراءات المسموحة والمحظورة خلال شهر رمضان

أرشيفية (تصوير عماد علاء الدين)

حددت الإحاطة الدورية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كوفيد-19، اليوم الثلاثاء، بعض الإجراءات المسموح بها والمحظورة خلال شهر رمضان المبارك، حيث قررت منع خيم الإفطار أو توزيع الوجبات أمام المنازل والمساجد، بينما سمحت بإقامة صلاة التراويح وفق الضوابط الاحترازية.

وأكد وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن العويس، خلال الإحاطة، وصول الحملة الوطنية إلى تطعيم 52.46% من الفئة المستهدفة من إجمالي سكان دولة الإمارات، وذلك قبل أسبوعين من هدف الحملة بتطعيم نصف سكان الدولة ممن تتجاوز أعمارهم الـ16 عاماً، والذي كان محدداً بانتهاء شهر مارس الجاري.



وأشار إلى تطعيم 70.21% من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، قائلاً «مع استمرار التقارير اليومية المتعلقة بجرعات اللقاح فإننا نقترب من تقديم ما يقارب 7 ملايين جرعة لقاح، ضمن أكثر من 205 مراكز طبية في مناطق الدولة المختلفة، في خطوة إيجابية تضع الإمارات في مقدمة الدول في نسبة التطعيم».





وأضاف العويس تعكس هذه الأرقام الجهود الجبارة التي يبذلها القطاع الصحي وكوادر الأبطال، لتوفير أقصى درجات الحماية والمحافظة على الصحة العامة، كما تعتبر مؤشراً على قوة المنظومة الطبية والصحية في الدولة، مضيفاً «نعمل بجهود حثيثة للنجاح في تقديم اللقاح لـ 100% من مجتمعنا».



وبيّن وزير الصحة ووقاية المجتمع أن توافر اللقاحات أحد أهم إنجازات الدولة في المعركة ضد الجائحة، وهي متوفرة للجميع مجاناً بمختلف المراكز التي تعمل بأقصى طاقتها، ما يفرض على الجميع التكاتف والتعاون والمبادرة إلى أخذ اللقاح لضمان تحقيق المناعة المجتمعية والعودة من جديد للحياة الطبيعية.

إجراءات شهر رمضان المبارك

من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري إنه تقرر عدم السماح بإنشاء خيم الإفطار العائلي أو المؤسسي أو في مكان عام لتناول وجبات جماعية، أو تقديم وتوزيع وجبات الإفطار أمام المنازل والمساجد، وعلى الراغبين التنسيق مع الجهات الخيرية، والتبرع وإخراج الصدقة والزكاة إلكترونياً.

وأضاف يمنع على المطاعم توزيع وجبات إفطار الصائمين داخل أو أمام واجهة المطاعم، ويقتصر توزيعها على مجمعات العمال السكنية عبر التنسيق المباشر بين المطاعم وإدارة السكن العمالي في كل منطقة، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، ناصحاً الجميع بتجنب تجمعات المجالس في ليالي رمضان، والابتعاد عن الزيارات العائلية، وتجنب توزيع وتبادل الوجبات بين المنازل والأسر، ويمكن لأفراد العائلة الواحدة فقط والتي تسكن في نفس المنزل تناول الوجبات الجماعية.

وبيّن الظاهري أنه تقرر أن تقام صلاة التراويح وفق الضوابط الاحترازية ضد كوفيد-19، إضافة إلى استمرار العمل بجميع الإجراءات والتدابير الوقائية لأداء الصلوات، وعدم السماح بأي موائد إفطار في المساجد، مع تحديد مدة صلاة العشاء وصلاة التراويح بما لا يزيد عن 30 دقيقة، مضيفاً فيما يخص صلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، سيتم إجراء تقييم مستمر للوضع الوبائي في الدولة، وتحديث الإجراءات تزامناً مع المستجدات.

وأشار إلى ضرورة غلق المساجد بعد الصلاة مباشرة، مع استمرار غلق مصليات النساء والمرافق الخدمية والصحية، ومصليات الطرق الخارجية، مضيفاً «سيستمر العمل بتعليق الدروس والحلقات الدينية في المساجد، مع إمكانية المشاركة في المحاضرات والدروس إلكترونياً، ونشجع على قراءة القرآن عبر الأجهزة الذكية، والتبرع الخيري وإخراج الصدقة والزكاة إلكترونياً».

وأهاب المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالجميع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات والتعليمات، إذ سيتم تنفيذ حملات تفتيشية مكثّفة خلال الشهر الفضيل، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع المخالفين من أفراد ومؤسسات كما أهاب بالجمهور استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم تداول الشائعات التي قد يكون لها تداعيات سلبية على المجتمع وجهود الدولة وزعزعة الأمن المجتمعي.

وأكد ضرورة أن يتجنب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة التجمعات من أي نوع، حرصاً على سلامتهم، موضحاً أن الإجراءات المعلن عنها في البروتوكول الوطني الحالي قابلة للتعديل بناءً على الوضع الصحي العالمي والمحلي.