تعد الملازم نوف خالد أهلي أول «ضابط مناوب عام لمركز شرطة من العنصر النسائي» على مستوى شرطة دبي، لتشكل بذلك إضافة لنجاحات العنصر النسائي في شرطة دبي، من خلال عملها كضابط مناوب عام لمركز شرطة نايف، واستلامها وإشرافها على كافة المهام الأمنية والإدارية والجنائية للمركز في نظام عمل المناوبات.
وفي هذا الشأن، قال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، إن القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، يولي اهتماماً بالغاً بتمكين العنصر النسائي وتدريبه بشكل مستمر، ويوجه بالاستثمار في الطاقات وتشجيع الموظفين من فئة الشباب على التميز في العمل واكتساب المعارف والعلوم والاستفادة من الخبرات التي تزخر بها شرطة دبي، وأن شرطة دبي ومنذ وقت مبكر تتمتع بكادر بشري نسائي متخصص وذي كفاءة ومهارة عالية، واستمرت في استراتيجياتها منذ زمن على الاستثمار في المورد البشري بشكل مدروس، وتمكين العنصر النسائي وتطويره عبر التدريب الجيد المبني على أسس علمية حديثة تتوافق مع أحدث الممارسات العالمية في كافة التخصصات، ما يمكنهن من إنجاز المهام المنوطة بهن على أكمل وجه.
بدورها قالت الملازم نوف أهلي: إنني أشعر بالفخر بعملي في شرطة دبي التي تحظى بمكانة وسمعة عالمية كبيرة، وحققت إنجازات شرطية عالية المستوى، وتعد حلماً ووجهةً يقصدها الكثير من الشباب الساعي للتميز والإبداع والابتكار، وبيئة عمل رائدة تدعم موظفيها في كافة الجوانب من تدريب وتأهيل عالي المستوى، وتمكين العنصر النسائي، والاهتمام به ودعمه من خلال برامج ومبادرات عديدة تساهم في تنمية القدرات والمهارات في مختلف التخصصات.
وبينت الملازم نوف أهلي، أنها وبعد أن تخرجت في أكاديمية شرطة دبي ضمن الدفعة الأولى لمرشحات شرطة دبي، تلقت تدريبها في مركز شرطة نايف في جوانب عدة منها الإدارية والأمنية والجنائية، والقانونية، وتوجهت للعمل الميداني وبالأخص عملها كضابط مناوب عام، والذي جاء بعد ملاحظتها عدم وجود عنصر نسائي في هذا المجال، لترغب بذلك أن تخوض تحدياً جديداً، إيماناً منها بأن المرأة قادرة على أن تتولى مثل هذه المهام، مضيفةً أن مراحل التدريب والتأهيل والدراسة في أكاديمية شرطة دبي، والتطبيق العملي في مركز شرطة نايف، ودعم المركز لها ساهم بشكل كبير في رفع مهاراتها التي ساعدتها في تأدية المهام كضابط مناوب عام لمركز شرطة.