الاحد - 18 مايو 2025
الاحد - 18 مايو 2025

«خليفة لنخيل التمر» تصدر دراسة حول إنجازات الجائزة

أصدر مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كتاب «دراسة متكاملة للإنجازات والآثار المتعددة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي» أعدته شركة «هيل للاستشارات الزراعية» وذلك بتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «لقد تجاوزت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي غيرها من المنظمات بما حققته من نجاحات وإنجازات فاقت التوقعات خلال 14 عاماً من العمل الدؤوب في خدمة الشجرة المباركة والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي».

من جهته، أشار أمين عام الجائزة الدكتور عبدالوهاب زايد إلى أن هذا النجاح الذي تحقق والبصمة المتميزة التي تركتها الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي خلال 14 عاماً مضت، جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز.. مشيراً إلى أن ذلك ما كان ليتحقق لولا الدعم المستمر والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والذي تشرفت الجائزة بأن تحمل اسم سموه، وحظيت برعايته لتؤكد اهتمامه بشجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي لضمان مستقبل أفضل لهذا القطاع الذي يشكل حجر الزاوية في معادلة الأمن الغذائي.

وقال إن الجائزة حظيت باهتمام وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زيد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان.

وأكد أمين عام الجائزة أن الدراسة العلمية لقياس أثر إنجازات الجائزة المتعددة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي قد أظهرت أن أنشطة وفعاليات الجائزة حققت انتشاراً واسعاً في 52 دولة.. كما تطور إجمالي أعداد المشاركين في مختلف أنشطة الجائزة ليصل إلى 14 ألف مشارك بمعدل 1000 مشارك سنوياً وكانت نسبة المشاركة في المجالات ذات العلاقة بتصنيع التمور هي الأعلى (نحو 39%) تليها المشاركة في مجال الإنتاج (نحو 35.6%) بينما حظيت مجالات التسويق والتصدير بنسبة مشاركة تبلغ نحو (18.1%) مقابل (7.3%) من المجالات الأخرى غير المصنفة وبلغت نسبة مشاركة المرأة في مختلف المجالات والأنشطة نحو 18.9%.

وأضاف أن الأمانة العامة للجائزة قد حرصت منذ تأسيسها في عام 2007 على العمل وفق خطة استراتيجية واضحة تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف الجائزة التي قامت من أجلها وترجمة رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتعزيز الابتكار الزراعي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.

ولفت إلى أن الجائزة ساهمت في زيادة الوعي العام حول قطاع النخيل بكل مكوناته ونجحت في تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمعارض المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي التي ساهمت بدورها في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتحسين جودة التمور على المستوى العربي.