السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مستشفى القاسمي: الأوكسجين المضغوط يخفض بتر القدم السكري 56%

مستشفى القاسمي: الأوكسجين المضغوط يخفض بتر القدم السكري 56%

العلاج بالأوكسجين. ( من المصدر).

كشفت نتائج العلاج باستخدام الأوكسجين المضغوط في مستشفى القاسمي بالشارقة عن نسبة انخفاض واضحة في عمليات بتر الأطراف لمرضى القدم السكري، وصلت لـ 56% مقارنة بما كان يتم في السابق، ونحو 90 % انخفاض في حالات فقدان السمع وفقدان النظر الفجائي، التي قد يتعرض لها الأشخاص.

وأكد فني مسؤول في وحدة العلاج بالأوكسجين المضغوط في مركز الطب التجديد بمستشفى القاسمي، مأمون الجدع، أن عمليات بتر القدم السكري التي كانت تتم في السابق للمرضى انخفضت كثيراً خلال الفترة الحالية بعد أن أثبت العلاج بالأوكسجين المضغوط مدى جدواه في تحسن حالتهم وعدم الحاجة لهذه العمليات.



وقال إن المريض يتعرض لجلسات أوكسجين نقي بنسبة 100%، وفق جهاز يتم وضعه منوماً بداخله، ويصل نسبة الضغط إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف الضغط الجوي العادي، ليتحول الأوكسجين إلى سائل ينتقل للخلايا والأنسجة بالجسم وهو ما يؤدي إلى تحسين التروية للمناطق المصابة والتالفة في جسم المريض.


وأفاد الجدع، بأن العلاج بالأوكسجين حقق أيضاً نتائج ممتازة جداً في علاج الكثير من الحالات المرضية، حيث وصلت نسبة النجاح مع حالات فقدان السمع والبصر الفجائية، التي قد تحدث لأشخاص نتيجة تعرضهم لطارئ ما مثل حالات الغطس، على سبيل المثال، لنحو 90% ودون أي آلام قد يتعرض لها المريض.

وأوضح أن عدد جلسات الأوكسجين (الجلسة الواحدة تتراوح من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة)، تتحدد وفق متطلبات كل حالة، فقد يحتاج الشخص لجلسة أو جلستين فقط في حين يكثر عدد الجلسات مع أصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مرضى القدم السكري.

وأشار إلى أن العلاج بالأوكسجين يتناسب والعديد من الحالات، وخاصة مع الإصابات الناتجة عن الحروق والحوادث، والأخطار الناجمة عن الغطس، والتهابات العظام، والالتهابات الميكروبية والغرغرينا، والتسمم بأول أكسيد الكربون، وكذلك الأمراض الجلدية والفيروسية، كما وأنه علاج مكمل أو مساعد للعديد من الحالات المرضية التي تدخل المستشفى، ومن بينها جراحة الأنف والأذن والحنجرة والأوعية الدموية، والعناية بالجروح، وغيرها من الأقسام الأخرى.

ونوه الجدع إلى أهمية وجود هذه العلاجات التي تساعد في تقديم علاجات حديثة ومتطورة في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع داخل الدولة بما يخدم المرضى بصورة عامة.