الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

افتتاح توسعة محرقة النفايات الطبية والخطرة في العين بـ25 مليون درهم

افتتاح توسعة محرقة النفايات الطبية والخطرة في العين بـ25 مليون درهم

افتتح مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، التوسعة الجديدة لمحرقة النفايات الطبية والخطرة في مدينة العين، بكلفة بلغت 25 مليون درهم.

ويأتي ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز، وتماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في مجال إدارة قطاع النفايات والتعامل السليم والمثالي مع النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها.

ويستوعب المشروع الجديد معالجة نحو12 طناً من النفايات الطبية والخطرة يومياً، بمعدل يقارب 500 كلغ في الساعة.

ويتعاون المركز في مشروع محرقة العين الجديدة، مع شركة "كلينكو" لمعالجة النفايات، بهدف جمع ومعالجة كافة النفايات الطبية والخطرة التي تنتج من كافة منتجي هذا النوع من النفايات، من مستشفيات وعيادات ومراكز رعاية صحية وصيدليات ومؤسسات تعليمية ومرافق حكومية ومؤسسات تجارية وحيوية في مدينة العين.

ويشكل المشروع الجديد حافزاً مهماً لتوفير الحلول الفعالة والسليمة ضمن الأطر القانونية والتشريعية لمنتجي النفايات الطبية والخطرة في إمارة أبوظبي. كما تعتبر مشاريع معالجة النفايات الطبية والخطرة في الإمارة مشاريع استثمارية تمثل عمق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وخلصت تلك الشراكة إلى تبني منظومة متكاملة من الحلول التقنية، توفر أفضل الممارسات العالمية، وذلك ضمن خطة عمل مشتركة، يتخللها تنفيذ مشاريع، بالتعاون والتنسيق بين الشركات والمؤسسات الوطنية.

ويطبق مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) نظام التتبع الإلكتروني للنفايات عبر نظام »بوليصة نقل النفايات الإلكترونية«، والتي تضمن أعلى معايير السلامة لعمليات الجمع والنقل، وفق أحدث الممارسات العالمية.

ويسعى المركز إلى تنفيذ أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى استخدام أحدث وأفضل تقنيات المجال ضمن أعلى المعايير العالمية، تطبيقاً للوائح والقوانين المعتمدة، لتحقيق الاستدامة والإدارة المتكاملة للنفايات من أجل الحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة.

وقال مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) الدكتور سالم خلفان الكعبي: المركز يراعي في أعماله خلال فترة تفشي جائحة كورونا اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة، وأفضل تقنيات المعالجة والتعامل مع النفايات الطبية.

وأضاف أن النفايات الطبية الخطرة، في العادة، تتطلب تعاملاً خاصاً في إتلافها أو تدويرها، فما بالنا في ظل جائحة كورونا بالنظر لكمية النفايات الطبية التي تفرزها المنشآت الصحية في الإمارة، فالأمر شديد الحساسية ويتطلب معاملة أكثر خصوصية.

وأكد أن المركز بكافة طاقاته وكوادره، لا يألو جهداً في سبيل توفير واقع بيئي صحي على أعلى المستويات، وفق أرقى المعايير العالمية التي تنافس بها الإمارة أرقى عواصم العالم، في هذا الجانب، لافتاً إلى أن معالجة النفايات الطبية والخطرة مجال يثبت الكفاءة التي نتعامل بها مع الأمور، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تجسدت في رؤية أبوظبي 2030.