الأربعاء - 21 مايو 2025
الأربعاء - 21 مايو 2025

شرطة دبي: برامج متخصصة للتعايش تستهدف نزيلات "الإصلاحية"

شرطة دبي: برامج متخصصة للتعايش تستهدف نزيلات "الإصلاحية"

جميلة الزعابي

أكدت مديرة سجن النساء في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي المقدم جميلة الزعابي أن المؤسسة تولي الصحة النفسية للنزيلات أهمية كبيرة، وينفذ سجن النساء حزماً من البرامج والدورات لتدريب النزيلات على التعايش والتصالح مع الذات وتطوير القدرات للنزيلات، موضحة أن هذه الدورات تستهدف مساعدة النزيلة في التصالح مع ذاتها والتعرف على مكنونات نفسها وتقبل وضعها في الإقامة بالمؤسسة، وتعزيز التسامح والتعايش مع الآخرين، فضلاً على دعمهن لتقبل إقامتهن في المؤسسة وتقبل النزيلات من جنسيات مختلفة.

وبينت الزعابي أن سجن النساء في دبي ينفذ حالياً مبادرة «شاي الضحى» والتي تحاكي الزيارات بين الأهل والحديث بود، وسيتم تعزيز هذه المبادرة في إجراء اللقاءات والحوارات مع النزيلات والوقوف على مطالبهن.

وفيما يخص الخلافات المسجلة بين النزيلات، أفادت الزعابي بأنها مجرد خلافات عادية وشكاوى يتم السيطرة عليها، محددة 5 أسباب لتلك الخلافات بين النزيلات وهي: عدم التعايش، اختلاف ساعات النوم، التحدث بصوت مرتفع، اختلاف العادات والتقاليد، ورفض الواقع، ودائماً يحاول المسؤولون في السجن تهيئة النزيلات لتقبل الواقع، كما يقدمون لهن الدعم النفسي والاجتماعي لتحقيق التسامح والانسجام والاحترام.



وكشفت الزعابي عن تقديم لقاح كوفيد-19 لجميع النزيلات في سجن النساء واللاتي يبلغ عددهن ما بين 300 و320، مؤكدة أنه لم تسجل أي إصابات بكورونا داخل المؤسسة خلال الجائحة بفضل الإجراءات الاحترازية التي نفذتها الإدارة العامة لشرطة دبي، والتي كانت عبر تطبيق «الاتصال المرئي عن بعد مع الزوار»، ومبادرة «المحاكمة عن بعد» و«الطبيب عن بعد»، فضلاً عن منع الزيارات واللقاءات المباشرة.

وأوضحت الزعابي أن المؤسسة وفرت أطباء ومركزاً صحياً متكاملاً في المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتحرص بشكل دائم على فحص الكوادر العاملة لديها للتأكد من سلامتهم في ظل جائحة كورونا.

وفيما يخص رعاية أطفال النزيلات في المؤسسة العقابية والإصلاحية، لفتت إلى أن سجن النساء وفر 10 مربيات لرعاية الأطفال والوقوف على احتياجاتهن، مشيرة إلى أن عدد الأطفال المتواجدين مع أمهاتهم يقارب 35 إلى 40 طفلاً تحت العامين في الحضانة و7 أطفال تعدى عمرهم السبعة أعوام.

ونوهت الزعابي إلى أن المؤسسة أوقفت الأنشطة الخارجية الخاصة بالأطفال بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة كوفيد-19 للحفاظ على سلامة الأطفال وحمايتهم وحماية الكوادر العاملة من التقاط العدوى.