حققت الإجراءات الأمنية المتطورة في سوق الذهب بدبي إنجازاً بغياب بلاغات السرقة تماماً، العام الماضي.
وذكر مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي اللواء عبدالله علي الغيثي، أن هذا الإنجاز يعد أحد نتائج العلاقة المتبادلة بين الشرطة وأفراد الجمهور وسرعة الاستجابة أيضاً من الدوريات الأمنية للبلاغات.
وأوضح أن شرطة دبي، وبالتعاون مع الجهات المختصة طورت الإجراءات الأمنية والخدمية في سوق الذهب بدبي كونه من المناطق المهمة التي تجذب السياح، إذ تم إجراء تغيير جذري على بعض المناطق مثل مداخل السوق والأرصفة، إلى جانب وضع كبينتين خاصتين للشرطة تقدم الخدمات للجمهور عند الحاجة، وتغيير اللوحات الإرشادية في سوق الذهب للمساعدة في الوصول للمكان المستهدف، كما وضعت كاميرات ذكية مرتبطة مباشرة بغرفة عمليات شرطة دبي، وتطوير نظام الاستعلام عن المحال من خلال برنامج ذكي يوفر «كود» يمكن لأي شخص أن يقرأه عبر الهاتف ليحصل على معلومات تبين تاريخ المكان ومعلومات عن التأسيس والبدايات وأماكن الوصول لأي محل تجاري في السوق.
وأضاف: يمكن التواصل مع الجهة المعنية من خلال التطبيق أيضاً الذي تم تطويره من قبل شرطة دبي والدائرة الاقتصادية ودائرة السياحة والبلدية منذ عام، كما تم توفير حمامات في أكثر من مكان بالسوق والتطوير مستمر ويراعي إسعاد الجمهور من مواطنين ووافدين وسياح.
وأكد الغيثي أن التطوير جاء بعد رصد التحديات التي تواجه الشركاء الاستراتيجيين في السوق وحلها، لافتاً إلى أن الأسواق، وخاصة سوق الذهب مناطق تجارية مهمة تحتاج للدعم والتأمين وفي فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة «كورونا» كان الجميع يشعر بعدم الارتياح في بداية الأمر، إلا أن تواجد دورياتنا وعملها في تأمين الأسواق في منطقة نايف بشكل مدروس وفعال أشعر الجميع بالارتياح والثقة.
وفيما يخص العنصر النسائي في السوق، قال الغيثي إن العنصر النسائي يؤدي واجبه الفعال في السوق منذ 4 سنوات وبمعدل عنصرين للتعامل مع القضايا التي يكون أحد أطرافها امرأة.