2021-04-04
كشف مدير إدارة مسرح الجريمة في شرطة دبي العقيد مكي سلمان أحمد سلمان، عن مشروع مستقبلي خاص بأجهزة البحث تحت الماء، يستهدف ضم «قارب آلي القيادة» يعمل بتقنية التحكم عن بعد بواسطة خوارزميات ذكية مرتبطة بأنظمة الملاحة البحرية من خلال الأقمار الصناعية والمستشعرات الصوتية، يستخدم للبحث عن الأجسام وللتصوير تحت الماء.
ويُنفذ المشروع من قبل الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، وبالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والإدارة العامة للنقل والإنقاذ وقسم الإنقاذ البحري بمركز شرطة الموانئ.
وأضاف العقيد سلمان لـ«الرؤية»، أنه تم البدء بالمشروع وفق توجيهات القائد العام لشرطة دبي، كما أنه خضع للتجربة، ليخدم كل الإدارات التخصصية ذات الصلة، لافتاً إلى أن التقنية المستخدمة في القارب أثبتت كفاءتها في المسوح البحرية، منها عمليات التنقيب عن آبار النفط ومتابعة الإمدادات البحرية، من أنابيب وكابلات تحت الماء، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه أواخر العام الجاري.
من جانبه، أشار رئيس قسم التصوير الجنائي عضو فريق مسرح الجريمة تحت الماء الرائد راشد سالم العميمي، إلى وجود مشروع ترجمة منهج مسرح الجريمة تحت الماء، وقد حصلت إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي على الموافقة لترجمته من معهد محققي مسرح الجريمة تحت الماء من الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف اعتماده في القيادة العامة كمنهج تدريبي معتمد، موضحاً أن الفريق شارك معهد محققي مسرح الجريمة تحت الماء بالولايات المتحدة في تحديث المنهج ومراجعته.
وأكد إعداد ورقة علمية حول تأثير المياه المالحة على البصمات في بيئة علمية مغلقة، وأنه يجري إعداد ورقة أخرى لدراسة تأثير المياه المالحة على البصمات بالبيئة المفتوحة الواقعية، ثم مقارنة نتائج الورقتين، وسيتم الانتهاء منها صيف 2021، كما استحدث الفريق، عبر رصد فرص التحسين التي وصل إليها من خلال السيناريوهات العملية، أسلوباً جديداً في البحث بمسرح الجريمة تحت الماء.
وقال العميمي إن فريق مسرح الجريمة تحت الماء يعمل على مشروع تحسيني بهدف تحديد حالات الاستجابة الرئيسية والداعمة والمهام والواجبات المشتركة مع فرق الغوص التخصصية الأخرى، في القيادة العامة لشرطة دبي وغيرهم من الشركاء على المستوى الداخلي أو الخارجي في المجال.
وأشار العميمي إلى أن عدد المنتسبين لقسم مسرح الجريمة تحت الماء، 27 موظفاً، وأن التعاون جارٍ مع جهات خارجية للحصول على اعتماد مدربين على مستوى الشرق الأوسط.
ويُنفذ المشروع من قبل الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، وبالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والإدارة العامة للنقل والإنقاذ وقسم الإنقاذ البحري بمركز شرطة الموانئ.
وأضاف العقيد سلمان لـ«الرؤية»، أنه تم البدء بالمشروع وفق توجيهات القائد العام لشرطة دبي، كما أنه خضع للتجربة، ليخدم كل الإدارات التخصصية ذات الصلة، لافتاً إلى أن التقنية المستخدمة في القارب أثبتت كفاءتها في المسوح البحرية، منها عمليات التنقيب عن آبار النفط ومتابعة الإمدادات البحرية، من أنابيب وكابلات تحت الماء، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه أواخر العام الجاري.
من جانبه، أشار رئيس قسم التصوير الجنائي عضو فريق مسرح الجريمة تحت الماء الرائد راشد سالم العميمي، إلى وجود مشروع ترجمة منهج مسرح الجريمة تحت الماء، وقد حصلت إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي على الموافقة لترجمته من معهد محققي مسرح الجريمة تحت الماء من الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف اعتماده في القيادة العامة كمنهج تدريبي معتمد، موضحاً أن الفريق شارك معهد محققي مسرح الجريمة تحت الماء بالولايات المتحدة في تحديث المنهج ومراجعته.
وأكد إعداد ورقة علمية حول تأثير المياه المالحة على البصمات في بيئة علمية مغلقة، وأنه يجري إعداد ورقة أخرى لدراسة تأثير المياه المالحة على البصمات بالبيئة المفتوحة الواقعية، ثم مقارنة نتائج الورقتين، وسيتم الانتهاء منها صيف 2021، كما استحدث الفريق، عبر رصد فرص التحسين التي وصل إليها من خلال السيناريوهات العملية، أسلوباً جديداً في البحث بمسرح الجريمة تحت الماء.
وقال العميمي إن فريق مسرح الجريمة تحت الماء يعمل على مشروع تحسيني بهدف تحديد حالات الاستجابة الرئيسية والداعمة والمهام والواجبات المشتركة مع فرق الغوص التخصصية الأخرى، في القيادة العامة لشرطة دبي وغيرهم من الشركاء على المستوى الداخلي أو الخارجي في المجال.
وأشار العميمي إلى أن عدد المنتسبين لقسم مسرح الجريمة تحت الماء، 27 موظفاً، وأن التعاون جارٍ مع جهات خارجية للحصول على اعتماد مدربين على مستوى الشرق الأوسط.