أصدرت مدارس خاصة منشورات توعوية للطلاب حول «السلامة الرقمية» للطلاب وأولياء الأمور، حددت من خلالها المسموح والمحظور لتجنب الوقوع في المخالفات والجزاءات وفقاً للقوانين ولائحة السلوك الطلابية.
وركزت المنشورات التوعوية على التعلم الافتراضي بمختلف أنواعه المتزامن وغير المتزامن، وحضور حصص البث المباشر على برنامج «تيميز» أو أية تطبيقات أخرى، الاختبارات الإلكترونية الداخلية والخارجية، تكليفات الطلاب بالبحث الإثرائي للمناهج والواجبات ومهام التعلم الذاتي، استخدام الإنترنت لأغراض الإرشاد الجامعي بإشراف المرشد الأكاديمي، استخدام التقنيات مثل البريد الإلكتروني ومنصات البرامج التعليمية للتواصل بين أفراد المجتمع المدرسي، تطوير مهارات الطلاب بالتقنية وقدراتهم على البحث العلمي.
وتطرقت إلى السماح للطلبة فقط بالدخول إلى شبكة الإنترنت الخاصة بهم، والحصول على الرقم السري من قبل المشرف الإداري، ومنع محاولات الدخول إلى شبكات المعلمين أو الإداريين، أو أولياء الأمور والضيوف.
وأكدت أن قوانين وتعليمات الاستخدام للطلاب داخل المدرسة تمنع الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويمنع تصفح أي مواقع إلكترونية، بدون اتباع توجيهات المعلم، وكذلك ممارسة الألعاب الإلكترونية «أون لاين» أو «أف لاين»، وتمنع جميع أنشطة الدخول غير المصرح به، الاختراق والقرصنة، إلى أية أجهزة أو شبكات داخل المدرسة.
وحذرت من استخدام نظام مجهول بهدف تخطي المستخدم من المدرسة لفلترة المحتوى، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية في غير الأماكن المسموحة مثل الساحات والملاعب وغيرها، ويُمنع إحضار واستخدام الهاتف النقال، وتبادل وحدات التخزين بين الطلاب، وفي حال الحاجة لتبادل أي ملفات تعليمية يتم ذلك من خلال المعلم، بالإضافة إلى منع استخدام الأجهزة اللوحية التي تحتوي على شريحة هاتف.