2021-04-07
افتتحت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية، والتي تستقبل خلال مرحلتها التجريبية حوالي 579 طالباً وطالبة من 15 جنسية مختلفة يشكلون الدفعة الأولى بالمدرسة.
وتوفر مدرسة الشراكات التعليمية فرصة الحصول على التعليم النوعي للطلبة الوافدين من أبناء العائلات ذات الدخل المنخفض، والتي تواجه صعوبات مادية نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وتهدف المدرسة الجديدة إلى توفير التعليم المجاني للطلبة ممن فرضت عليهم الظروف المالية الصعبة ترك المدارس الخاصة، نتيجة عدم قدرة أولياء أمورهم على تحمل التكاليف الدراسية.
وانطلقت المدرسة بمرحلتها التجريبية في أكتوبر 2020، وأتاحت الفرصة للطلبة لمواصلة تعليمهم وفق منهاج وزارة التربية والتعليم، نظراً لأن معظم الطلبة الذين اضطروا لترك مدارسهم كانوا يدرسون في مدارس تعتمد هذا المنهاج.
وتقوم الدائرة وشركاؤها حالياً بتقييم الحاجة لتقديم المزيد من المناهج في المدرسة الجديدة.
وتعتمد مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية نموذج التعليم الهجين، حيث تشغلها مؤسسة «Edurizon» لخدمات التعليم التابعة لمجموعة «ألف ياء» التعليمية.
ويشرف فريق قطاع الشراكات التعليمية لدى دائرة التعليم والمعرفة على تنظيم عمل المدرسة، حيث يوظف الفريق خبراته في مجال مدارس الشراكات التعليمية التي انطلقت عام 2018، والتي وفرت نموذجاً تعليماً ثالثاً بقطاع التعليم في أبوظبي، مع التركيز على التطوير الفردي للطلبة بشكل رئيسي.
وتقدم المدرسة خدمات التعليم المجاني الافتراضي لطلبتها من الصف الخامس وحتى الصف الحادي عشر، فيما وفرت الأجهزة الرقمية لطلبتها على سبيل الإعارة.
وتتبع المدرسة الخطط التدريسية والاختبارات المعتمدة حسب منهاج وزارة التربية والتعليم، ما يتيح للطلبة الانتقال في أي وقت إلى أي مدرسة خاصة أخرى، وذلك حسب القوانين التنظيمية المعتمدة لدى الدائرة.
وفي حال رغبة الطلبة بالعودة إلى المدارس الخاصة، يتوجب على أولياء الأمور سداد المستحقات المالية المتعلقة للمدارس السابقة التي تركوها نتيجة الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كوفيد-19، حيث وقع أولياء الأمور تعهداً بذلك عند تسجيل أبنائهم في مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية.
وقالت رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي سارة عوض عيسى مسلم «تستقبل مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية الطلبة في أبوظبي من مختلف الجنسيات، من أبناء العائلات التي واجهت تحديات مادية خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19، وتوفر شراكتنا غير الربحية مع القطاع الخاص فرصة مثالية للطلبة من مختلف الجنسيات من مواصلة مسيرة تعليمهم».
وتوفر مدرسة الشراكات التعليمية فرصة الحصول على التعليم النوعي للطلبة الوافدين من أبناء العائلات ذات الدخل المنخفض، والتي تواجه صعوبات مادية نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وتهدف المدرسة الجديدة إلى توفير التعليم المجاني للطلبة ممن فرضت عليهم الظروف المالية الصعبة ترك المدارس الخاصة، نتيجة عدم قدرة أولياء أمورهم على تحمل التكاليف الدراسية.
وانطلقت المدرسة بمرحلتها التجريبية في أكتوبر 2020، وأتاحت الفرصة للطلبة لمواصلة تعليمهم وفق منهاج وزارة التربية والتعليم، نظراً لأن معظم الطلبة الذين اضطروا لترك مدارسهم كانوا يدرسون في مدارس تعتمد هذا المنهاج.
وتقوم الدائرة وشركاؤها حالياً بتقييم الحاجة لتقديم المزيد من المناهج في المدرسة الجديدة.
وتعتمد مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية نموذج التعليم الهجين، حيث تشغلها مؤسسة «Edurizon» لخدمات التعليم التابعة لمجموعة «ألف ياء» التعليمية.
ويشرف فريق قطاع الشراكات التعليمية لدى دائرة التعليم والمعرفة على تنظيم عمل المدرسة، حيث يوظف الفريق خبراته في مجال مدارس الشراكات التعليمية التي انطلقت عام 2018، والتي وفرت نموذجاً تعليماً ثالثاً بقطاع التعليم في أبوظبي، مع التركيز على التطوير الفردي للطلبة بشكل رئيسي.
وتقدم المدرسة خدمات التعليم المجاني الافتراضي لطلبتها من الصف الخامس وحتى الصف الحادي عشر، فيما وفرت الأجهزة الرقمية لطلبتها على سبيل الإعارة.
وتتبع المدرسة الخطط التدريسية والاختبارات المعتمدة حسب منهاج وزارة التربية والتعليم، ما يتيح للطلبة الانتقال في أي وقت إلى أي مدرسة خاصة أخرى، وذلك حسب القوانين التنظيمية المعتمدة لدى الدائرة.
وفي حال رغبة الطلبة بالعودة إلى المدارس الخاصة، يتوجب على أولياء الأمور سداد المستحقات المالية المتعلقة للمدارس السابقة التي تركوها نتيجة الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كوفيد-19، حيث وقع أولياء الأمور تعهداً بذلك عند تسجيل أبنائهم في مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية.
وقالت رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي سارة عوض عيسى مسلم «تستقبل مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية الطلبة في أبوظبي من مختلف الجنسيات، من أبناء العائلات التي واجهت تحديات مادية خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19، وتوفر شراكتنا غير الربحية مع القطاع الخاص فرصة مثالية للطلبة من مختلف الجنسيات من مواصلة مسيرة تعليمهم».