ويأتي مشروع سور بنايات كلباء الذي بلغت تكلفته 180 مليون درهم، بناء على المكرمة السامية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بإعادة تخطيط المنطقة وتطوير المظهر الحضري للواجهات، وبمواصفات متميزة لخدمة القاطنين والزوار، وتماشياً مع تطوير طريق شاطئ كلباء ضمن المشروعات التنموية في المنطقة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل من مستشار دائرة التخطيط والمساحة المهندس صلاح بن بطي المهيري، حول ما يتضمنه المشروع من البنايات وتوزيعاتها على منطقتي سهيلة وسور كلباء، والخدمات والمرافق الإضافية الأخرى المزمع إنشاؤها على الطرق الخارجية والمناطق المحيطة بالبنايات.
وتوقف صاحب السمو حاكم الشارقة عند البناية التي اكتمل إنشاؤها ليطلع على مستوى التجهيزات ومواصفات البناء، وما تتميز به الوحدات السكنية من خدمات ومرافق، موجهاً سموه بتوفير أقصى درجات الراحة وكافة الخدمات الأساسية بكافة الوحدات السكنية في المشروع.
كما تفقد سموه أحد المحال التجارية الملحقة بالبناية، حيث اطلع سموه على نموذج لمساحة المحال وتجهيزاتها الخاصة، بما يتناسب مع مختلف الأنشطة الاقتصادية التي تسهم في تطوير المنطقة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على فيلم تسجيلي حول مشروع البنايات ومراحل تنفيذه، والوضع السابق قبل البدء في إنشائه، ويجري تنفيذ مشروع بنايات سور كلباء على مساحة 79.353 متر مربع، حيث سيتم إنشاء وصيانة عدد 105 بنايات تتوزع الواحدة منها ما بين الوحدات السكنية والمحال التجارية، بإجمالي 420 شقة سكنية و319 محلاً تجارياً تطل على واجهة كورنيش كلباء.
ويتميز تصميم المباني بطابع معماري جميل تم فيه توظيف العناصر المعمارية الجمالية والإسلامية بطريقة هندسية رائعة بواجهات المباني، ويتكون كل مبنى من 4 وحدات سكنية و3 محال تجارية، تم تصميمها وفق أحدث المواصفات الهندسية لتناسب أغراض السكن، والأعمال التجارية المتنوعة.
وتضم منطقة البنايات رواقاً خاصاً مسقوفاً وذلك لخدمة المشاة والمتسوقين، كما سيتم تطوير المواقع المحيطة بالمشروع وتوفير المواقف المخصصة للسيارات، إلى جانب رفد المنطقة بالمسطحات الخضراء وإنشاء بحيرة لممارسة الرياضات البحرية.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسليم عدد من أصحاب الأراضي التي تم إعادة تأهيلها ضمن المشروع، شهادات الملكية الخاصة بهم، مهنئاً إياهم ومتمنياً لهم التوفيق في ما ستضمه البنايات من مرافق ووحدات سكنية.
وقدم المواطنون أصحاب البنايات، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المكرمة السامية، التي أعادت إحياء وتطوير وتشييد المنطقة، وعلى دعم سموه اللامحدود لكافة الأعمال والأنشطة التنموية بالمنطقة، وتوفير كل احتياجات الناس من السكن والمرافق العامة والأعمال التجارية وغيرها.
رافق سموه خلال جولته الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، وعدد من كبار مسؤولي الإمارة وأعيان المدينة.