الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«شبكة بنوك الطعام الإقليمية» توزع الطرود الغذائية في 13 دولة

«شبكة بنوك الطعام الإقليمية» توزع الطرود الغذائية في 13 دولة

معز الشهدي

تتولى شبكة بنوك الطعام الإقليمية، عبر شراكتها الاستراتيجية مع حملة «100 مليون وجبة» الحملة الأكبر لإطعام الطعام في شهر رمضان المبارك، عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة عربية وأفريقية وآسيوية، من الدول التي تغطيها الحملة والبالغة 20 دولة.

وتتيح «حملة 100 مليون وجبة» المجال أمام المحسنين وأهل الخير والراغبين في التبرع من داخل وخارج الإمارات للمساهمة في توفير الدعم الغذائي للمجتمعات الهشة والفئات الأقل دخلاً، وتفتح الباب أمام أصحاب الأيادي البيضاء من الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وكافة فئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية للمشاركة في فعل الخير وتكريس قيم العطاء في الشهر الكريم، وذلك بالتنسيق والشراكة مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات المعنية في الدول التي تغطيها الحملة عربياً وإفريقياً وآسيوياً.

وتعمل الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام التي تأسست عام 2013 في المدينة الإنسانية العالمية في دبي كمنظمة غير هادفة للربح، على توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها في مواقع تواجدهم في 13 دولة من الدول العشرين التي تشملها حملة 100 مليون وجبة، وهي: الصومال وأنغولا وأوغندا وغانا وسيراليون وتونس والأردن وموريتانيا ولبنان والعراق واليمن ومصر والسودان.

وبصفتها مظلة لعشرات بنوك الطعام في 77 دولة حول العالم، ستعمل شبكة بنوك الطعام الإقليمية على دعم حملة 100 مليون وجبة عبر تولي توزيع طرود الطعام والمواد الغذائية في مختلف الدول التي تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام المحلية في هذه الدول.

وقال العضو المؤسس والرئيس لشبكة بنوك الطعام الإقليمية ومقرها في دبي معز الشهدي، أن الشبكة تشرفت بالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية في أكبر حملة إطعام في التاريخ "حملة 100 مليون وجبة" حيث سيتم التنسيق والإشراف على التوزيع في 20 دولة مختلفة من خلال بنوك الطعام التي تم إنشاؤها في العديد من هذه الدول لأكثر الفئات المستحقة والتي تعاني من الجوع و الفقر المدقع وكذلك على المتضررين اقتصاديا من جائحة كوفيد 19 ، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان المبارك واحتياج ملايين من الأسر لطعام الإفطار في الشهر الكريم وكذلك بعض مستلزمات الحماية الشخصية لحمايتهم من انتشار الجائحة.

وأضاف أن تلك المبادرات الإنسانية هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ ملايين من البشر من المعاناة ودعمهم في احتياج لا غنى عنه لكل إنسان فلا يمكن تخيل معاناة من لا يستطيع توفير قوت يومه وعجزه وقهره، وتأتي هذه المبادرات الرائعة لتعطي أملاً في حياة أفضل لجميع البشر.

وشكر الشهدي مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على هذه المبادرة التي من شأنها أن تمنح الطعام والأمان لكل إنسان.

وتمتلك شبكة بنوك الطعام الإقليمية، التي ترفع شعار «معاً.. للقضاء على الجوع»، نموذجاً فريداً من نوعه لبنوك الطعام، وتنشط على نطاق إقليمي ودولي من أجل توحيد وتنسيق جهود الإغاثة العالمية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى للقضاء على الجوع حول العالم بحلول عام 2030.

وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية مظلة لعشرات بنوك الطعام التي قامت بدعم تأسيسها في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وتقوم الشبكة بدعم شركائها من بنوك الطعام المحلية مهنياً ومالياً ولوجستياً من أجل مساعدتهم على إطعام المحتاجين، والقضاء على الجوع ومكافحة إهدار الطعام.