يُطلق مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي حملة توعوية بشهر رمضان المبارك بعنوان «احم نفسك»، والهادفة إلى تعزيز نشر التوعية بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، وتعريف الجمهور بالجوانب القانونية والجزائية والتربوية والمسلكية للمخدرات بأنواعها، والتعريف بآثارها السلبية اجتماعياً وسلوكياً، وبيان أساليب استدراج المتعاطين والأسباب المؤدية للإدمان وفي مقدمتها أصدقاء السوء، والتعريف بالمادة القانونية 43 من قانون المخدرات الإماراتي.
وستنظم فعاليات الحملة في كل من مركز دبي التجاري العالمي، والعربي سنتر، والبرشاء مول، والورقاء سيتي مول، على مدار شهر رمضان من الساعة 8:30 مساء ولغاية 12 مساء، وسيحصل زوار المنصة على جوائز عينية يقدمها مركز حماية الدولي.
وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد عيد محمد ثاني حارب، أنهم وبتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري، حريصون على تعزيز التواصل بين الشرطة والجمهور، وتوثيق علاقتنا بالقطاع المجتمعي بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص، وقياس ردود الأفعال تجاه الحملات التي تقوم بها الإدارة على النطاقين التوعوي والوقائي مع مختلف الفئات والجنسيات والأعمار، وخصوصا بشهر رمضان المبارك.
وأشار العميد عيد حارب إلى أن الحملة توزعت على 4 مواقع، مؤكداً أن المنهجية الوقائية المُتبعة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تندرج ضمن استراتيجية واضحة، وهي أن المكافحة والضبط لن يؤتيا ثمارهما طالما لم تُفعل الجوانب التوعوية في القطاع الشبابي بشكل خاص والمجتمعي بشكل عام، لذلك خصص مركز حماية الدولي مساحة زمنية كبيرة من وقت فريق عمله للنزول إلى الميدان وتوعية الناس بكافة طبقاتهم التعليمية بخطورة الانقياد وراء مروجي المخدرات بشكل عام والحبوب المخدرة بشكل خاص، ويسعى القائمون على منصات شرطة دبي بالمواقع الأربعة إلى توضيح ماهية هذه الحبوب وأثرها النفسي والعقلي السلبي على الطلاب، والجُرم الذي يقع عليهم حين يتم ضبطهم من قبل رجال المكافحة، وما لذلك من أثر سلبي على الأسرة.
وذكر العميد عيد محمد ثاني حارب أن فريق العمل حريص على تخصيص وقت كبير لشرح أهمية المادة 43 من قانون مكافحة المخدرات الإماراتي، والتي تعفي المتعاطي من العقوبة حين يُسلم نفسه أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى أو الثانية طواعية لأحد المراكز العلاجية أو إلى النيابة العامة أو الشرطة طالباً العلاج، مشدداً على أن المادة القانونية 43 هدفها حماية الأبناء من براثن المخدرات والمؤثرات العقلية وكافة السموم، ومساعدتهم في العودة إلى المجتمع كأناس صالحين دون أن تسجل بحقهم قضايا ضمن النظام الجنائي ولا يتم اعتبارهم من أصحاب السوابق.
ويقدم فريق العمل للحضور خلال الحملة، عروضاً لأفلام توضح السُبل الوقائية التي تقيهم خطر المخدرات بأنواعها من خلال رفع مستوى الثقافة والوعي الإدراكي، وعدم الخضوع والانصياع لرفقاء السوء، بالإضافة إلى قول (لا) لأي شخص يقدم مواد غير معروفة المصدر، كما ويحث فريق العمل الزوار على التواصل مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عبر مركز الاتصال بشرطة دبي 901 مؤكدين على التعامل بسرية تامة مع المعلومات.