السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

دراسة لتطور مفردات 29 طفلاً مصاباً بالتوحد في الإمارات

دراسة لتطور مفردات 29 طفلاً مصاباً بالتوحد في الإمارات

يعكف اختصاصيون في علاج التوحد بالدولة على مراجعة نتائج دراسة مطولة تم إنجازها تتعلق بتطور المفردات لدى 29 طفلاً مصاباً بالتوحد، ضمن دراسة عن ثنائية اللغة والتوحد في الإمارات.

وأوضحت أخصائية أمراض النطق واللغة في مركز محمد بن راشد للتربية الخاصة منار بخش، أنه ضمن الدراسة، تم التحقيق في الممارسات اللغوية لـ4 أمهات إماراتيات يتحدثن العربية والإماراتية مع أطفالهن المصابين باضطراب طيف التوحد، لتكتشف الدراسة طبيعة الممارسات اللغوية، وتحددها، وتبين تصورات الأمهات عن ثنائية اللغة واللغة المنزلية.

جاء ذلك خلال ندوة عن اضطرابات طيف التوحد نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة أبوظبي، عن بعد، بالتزامن مع شهر أبريل باعتباره شهر التوعية السنوي بـ«التوحد»، ولتسليط الضوء على الأساليب العلاجية المستخدمة مع الأطفال المصابين بالتوحد مثل استراتيجيات الاتصال والتكنولوجيا المساعدة والتحليل السلوكي التطبيقي.

وأكد مستشارون وأساتذة أخصائيون في علاج التوحد، أن هناك أكثر من 100 آلية علاج معتمدة في الإمارات، مشيرين إلى أن أفضل أسلوب لاختيار طريقة العلاج تعتمد على ممارسات قائمة على الأدلة يتم دراستها وتطبيقها لكل فرد على حدة.

وأكدت أخصائية التوحّد الدكتورة شريفة يتيم على أهمية زيادة وعي المجتمع حول اضطراب طيف التوحد ودعم الأفراد وعائلاتهم، وقالت:«نواجه تحدٍ كبير في جعل المجتمعات تدرك أن التوحد ليس مرضاً..ولا يصيب الأطفال فقط.. بل يمكن أن يعاني منه البالغين أيضاً».

وذكر الأخصائي الدكتور صالح شعلان أن هناك 13 آلية علاجية للتوحد من ضمن الطرق المعتمدة في الإمارات، وهي التواصل المعزز والبديل، تدريب التكامل السمعي، تدريب تجريبي منفصل، التواصل الميسر، التدريب على الاتصال الوظيفي، التدريس العرضي، تمارين الحركة الشفوية غير الكلامية، إعادة هيكلة الأهداف الصوتية العضلية الفموية، طريقة التحفيز والدفع السريع، الجدولة، تدريب التكامل الحسي، قصص اجتماعية، ونمذجة الفيديو.

وأوضح أن هناك طرق تدخل مختلفة تستخدم لدعم احتياجات الاتصال للأفراد المصابين بالتوحد، والتي تختلف حسب مستويات الأدلة في كل حالة، شارحاً أن على الأطباء الذين يعملون مع الأفراد المصابين بالتوحد التعرف على العديد من جوانب الممارسات القائمة على الأدلة، ومراجعة مستوياتها في كل من الدراسات الجماعية وتصميمات الموضوع الفردي مثل التدريب على المهارات الاجتماعية والتواصل الوظيفي وغيرها لتحديد ما يحتاجه الفرد.

وقدم أخصائي أول في التعلم ومحلل سلوك أحمد عيد ورقة بحثية تحمل موضوع التحليل السلوكي التطبيقي الذي يشرح خصائص تحليل السلوك التطبيقي كعلم، والمبادئ الأساسية للسلوك، والتمييز بين وظائف السلوك وشرح طرق التدريس في تحليل السلوك التطبيقي.