الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«دبي الخيرية» تساهم بمليوني درهم في «100 مليون وجبة»

«دبي الخيرية» تساهم بمليوني درهم في «100 مليون وجبة»

أحمد درويش المهيري.

أعلنت جمعية دبي الخيرية عن مساهمتها بمليوني درهم من خلال دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، لدعم حملة «100 مليون وجبة» - المبادرة الأكبر في المنطقة لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في 20 دولة عربية وأفريقية وآسيوية خلال شهر رمضان المبارك.

ويتيح تبرع الجمعية توفير مليوني حصة غذائية على شكل سلال وطرود، تتضمن المواد الأساسية لإعداد وجبات طعام متكاملة في المجتمعات الأقل دخلاً التي تغطيها الحملة، وهذه الحصص هي جزء من 100 مليون وجبة تعتزم تأمينها الحملة.

وتعد «100 مليون وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تجسيداً لقيم العطاء والتكافل في شهر الخير، وامتداداً لحملة 10 ملايين وجبة التي سجلت نجاحاً ملحوظاً في رمضان الماضي.


واختارت حملة 100 مليون وجبة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات الإنسانية والخيرية المختصة في الدول التي تشملها الحملة، توسيع نطاقها الجغرافي هذا العام كما ضاعفت عدد الوجبات 10 مرات.


وأكد أمين سر جمعية دبي الخيرية أحمد محمد مسمار، أن الحملة تعكس قيم التكافل والتراحم التي تجسدها دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الشعوب المحتاجة، وتشكّل ترجمة صادقة لتوجهات قيادة الدولة الرشيدة لمد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين، متمنياً لها النجاح في تحقيق الهدف المنشود.



وشدّد على أن مشاركة الجمعية في الحملة تنطلق من أن «توفير الطعام للمحتاجين يتصدر قائمة احتياجات الإنسان الأساسية، وخصوصاً في هذه الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على مختلف دول العالم اقتصادياً واجتماعياً وصحياً».

من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أحمد درويش المهيري، أن المبادرة تشكل نموذجاً عالمياً وترسخ مكانة الإمارات وقيادتها الرشيدة في إغاثة شعوب العالم ودعمها في مواجهة التحديات الإنسانية المتمثلة بالجوع وسوء التغذية.

وأوضح أن الحملة تحمل في طياتها رسائل التراحم والتعاطف مع معاناة الآخرين، كشبكة متكاملة تنتج حراكاً مجتمعياً إيجابياً، من خلال مساهمات المؤسسات والأفراد لتقديم وجبات الطعام الأساسية للملايين في أكثر من 20 دولة بشكل عاجل ومباشر.