قال مدير مركز شرطة الموانئ العقيد الدكتور حسن سهيل السويدي، إن عدد مالكي وقائدي الوسائل البحرية المُسجلين في خدمة تطبيق شرطة دبي «أبحر بأمان»، بلغ 3715 شخصاً في كل من منصتي «أبل ستور» و«أندرويد»، كما بلغ عدد نداءات الاستغاثة SOS 65 نداء منذ إطلاق الخدمة في أبريل 2019.
وأكد العقيد السويدي أن القيادة العامة لشرطة دبي، وبتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، حريصة على تطوير كافة الخدمات التي تقدمها قطاعات الشرطة بمختلف تخصصاتها بما فيها القطاع البحري، وتوفير أحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي بمواصفات عالمية بما يحقق التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي «مدينة آمنة» وإسعاد المجتمع". لافتاً إلى أن الخدمة ومنذ إطلاقها قبل عامين، لاقت إقبالاً كبيراً من رواد البحر ومحبي الرحلات البحرية بجميع أنواعها، نظراً لتوفير الخدمة لآلية سهلة وموثوقة للاتصال بالنجدة وطلب الاستغاثة، وذلك بعد التسجيل بالخدمة في تطبيق شرطة دبي، وإدخال مخطط الرحلة والمواقع المتوقع التوجه إليها، وفي حال تعرض أحدهم لأي حالة طارئة، ما عليه سوى الضغط على SOS، لتحدد بعد ذلك شرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للعمليات ومركز شرطة الموانئ، موقع المستخدم والعديد من المعلومات عن رحلته من خلال منصة ذكية في العمليات مرتبطة بالخدمة، وتحوي شاشة تحكم خاصة وخارطة تفاعلية، كما تقوم الخدمة وبشكل تلقائي أيضاً بإرسال طلبات استغاثة وتنبيهات عن الرحلات المتأخرة في حال عدم قدرة المستخدم على القيام بذلك.
من جانبه، أكد المقدم علي النقبي، رئيس قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ، أن المركز سخر جميع زوارق وآليات الإنقاذ البحري والأمن البحري في مناطق الاختصاص البحري ضمن نقاط التمركز الثمانية، وهي الحمرية، مرفأ ديرة عند حياة ريجنسي، خور دبي عند جسر آل مكتوم، الجسر العائم، الجميرا الأولى ميناء الصيادين 1، جميرا الرابعة ميناء الصيادين 2، وجميرا الخامسة ميناء الصيادين 3 في جميرا أم سقيم، وعين دبي، وذلك لتعزيز سرعة تلبية نداء الاستغاثة ضمن المهام الرئيسية في سرعة الاستجابة للبلاغات البحرية.
وبيّن أن من خصائص الخدمة وميزاتها طلب الاستغاثة البحرية في الحالات الخطرة، وخاصية تتبع الرحلات، وتنبيهات تحذيرية عن الرحلات المتأخرة، وتحديد مناطق الغوص، ومشاركة الرحلات وسرعة الاستجابة، والوصول الدقيق إلى المستغيث وخاصية تحديد نوع الاستغاثة ودرجة خطورتها، وتوفير الاستخدام المجاني والسهل للخرائط البحرية، لافتاً إلى نداء الاستغاثةSOS ، يمنح الشخص خيارات عدة منها تعرضه لحادث غرق، أو حادث تصادم، أو نقص في الوقود، أو حدوث خلل في الزورق.
وحث المقدم النقبي أصحاب المراكب والسفن واليخوت على الاستفادة من خدمة «أبحر بأمان» من خلال تطبيق شرطة دبي، وإرسال أي ملاحظات أو مقترحات عبر التطبيق، لما له من أهمية بالغة في سرعة الاستجابة مع الحوادث الطارئة، وتقديم كل الخدمات الشرطية لمرتادي البحر، مؤكداً أن الخدمة تضمن تغطية كافة مناطق الاختصاص لمركز شرطة الموانئ وأن 99% من البلاغات الواردة إلى مركز شرطة الموانئ ضمن نطاق التغطية، وأنه يغطي مساحة 8 أميال بحرية في العمق و70 ميلاً بحرياً على طول سواحل إمارة دبي. هدفنا إسعاد الجمهور والوصول إلى خدمتهم وتلبية طلباتهم بالخدمات الذكية لأجل أمنهم وسلامتهم.
بدورها، قالت الأستاذة أماني أحمد القدسي، رئيس قسم التسويق والهوية المؤسسية، في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إن أكثر من 126 ألف شخص استفادوا من الحملات التسويقية لتطبيق «أبحر بأمان»، سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لحسابات شرطة دبي، أو عن طريق الوسائل الإلكترونية المرسلة للجمهور الداخلي والخارجي، وذلك وصولاً إلى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع، وتحقيق الهدف المرجو من التطبيق وهو توفير آلية سهلة وذكية لأصحاب الوسائل البحرية لطلب المساعدة بمختلف أوجهها بأسرع وقت.
وبيّنت القدسي أن الجهود التسويقية شملت كذلك أجهزة دفع المخالفات على مستوى إمارة دبي، وشاشات الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وشاشات المصارف بالتنسيق مع مصرف الإمارات المركزي، هذا إلى جانب استهداف أكثر من 100 موظف في 21 شركة سياحية بحرية في مراسي أم سقيم الأولى، ومراسي أم سقيم الثانية، ومارينا.