يعاود طلبة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري، دوامهم الدراسي للفصل الثالث والأخير للعام الدراسي الجاري 2020-2021، غداً – الأحد – وفق المواعيد المحددة لشهر رمضان المبارك، والتي لا تزيد على 4 ساعات يومياً وبواقع 30 حصة أسبوعية للحلقتين الثانية (من الصف 5: 8) والثالثة (الصف 9: 12)، بـ35 دقيقة للحصة، ليبدأ اليوم الدراسي في الساعة التاسعة صباحاً وينتهي الساعة 01:05 ظهراً.
ووفقاً لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، «تعليم»، سيبدأ الفصل الدراسي الحالي، وفق المواعيد الرمضانية لطلاب الحلقة الأولى (الصف1: 4)، في الساعة التاسعة صباحاً وينتهي في الـ12:00 ظهراً وبواقع 25 حصة أسبوعية، على أن يكون زمن الحصة 30 دقيقة فقط، تتخللها استراحتان، زمن كل واحدة منهما 10 دقائق، بينما يبدأ البرنامج الزمني اليومي للحصص في رياض الأطفال من الساعة العاشرة صباحاً وينتهي الساعة الـ12:00 ظهراً.
وفيما يتعلق بنوعية الدوام، سبق وأن أجرت الجهات المعنية بالتعليم على مستوى الدولة استبيانات للطلبة وأولياء الأمور لاختيار نوعية تعليم أبناءئهم سواء واقعي أو عن بُعد، أو وفق منظومة التعليم الهجين، لإقرار النظام التعليمي الذي يتوافق واختيار أولياء الأمور.
ودعت «تعليم»، والمعنية بالإشراف على المدارس الحكومية والمدارس التي تطبق المنهاج الوزاري، وكذلك الهيئات والجهات المعنية بالإشراف على المدارس الخاصة في كافة إمارات الدولة، المديرين والمعلمين، للتخفيف على الطلبة خلال شهر رمضان الفضيل ومراعاة الوقت الزمني للحصص والتخفيف كذلك عليهم في الواجبات المنزلية، مع إلغاء الأنشطة المدرسية والفعاليات.
وأكدت على جميع الكوادر التعليمية من المعلمين والإداريين والفنيين، ضرورة إجراء مسحة الأنف الدورية الـ"PCR"، وإدخال النتائج بصورة دورية على رابط النموذج الإلكتروني المحدد: https://tinyurl.com/1mzor6ay، لتجنب تطبيق الجزاءات عليهم من لفت نظر وإنذار خطي وخصم من الراتب، وفقاً للإجراءات المحددة سلفاً.
وجددت مخاطبتها للموظفين والكوادر التعليمية المعنية، بأهمية استمرارية إدخال نتيجة الفحص أسبوعياً بعد الانتهاء من فترة الحجر الصحي، والمحددة بـ10 أيام، للموظف المصاب والمخالط أيضاً، على أن يقوم الموظف الحاصل على الجرعة الثانية من اللقاح مؤخراً بتعبئة الاستبيان المرفق في التحديثات، مرة واحدة فقط عند أخذ الجرعتين وتحديث البيانات في نظام «بياناتي».
وطالبت الجميع بأهمية اتباع الآلية المعتمدة للعلاج والحجر المقررة من السلطات الصحية، سواء للمتواجدين داخل الدولة أو ممن سافروا لخارج البلاد، على أن تحدد فترة الحجر للموظف المخالط لشخص مصاب بالفيروس وفقاً للإجراءات المقررة: «إذا كان المخالط قد تلقى جرعتين من اللقاح فتكون فترة الحجر الصحي وفق الأطر الزمنية المحددة من الجهات الصحية في الدولة مع استمرارية عمله عن بُعد».
ونوهت إلى ضرورة قيام المديرين المباشرين في المدارس بمتابعة سير العمل وإيفاء المؤسسة بالتقرير اليومي المطلوب ومن بينها متابعة المسافرين خارج الدولة خلال عطلة الربيع المنتهية، واتباع الإجراءات الخاصة بالقادمين من السفر، ومن بينها إذا أظهر الفحص الطبي نتيجة إيجابية لكوفيد-19، يمنع دوامهم في مقار عملهم ويتوجب عليهم استكمال فترة الحجر الصحي، مع التأكيد على جميع العاملين في المدارس، إجراء فحص كورونا قبل مباشرة العمل في المدرسة بما في ذلك الذين خضعوا للحجر الصحي.
وألزمت مديري المدارس بالمسؤولية عن كافة الموظفين ورفع أسماء المنقطعين عن العمل والحضور وذلك اعتباراً من تاريخ انتهاء إجازة الموظف الرسمية، ويعتبر مدير المدرسة المسؤول الأول عن متابعة ذلك والتبليغ عن حالات الانقطاع والغياب، وإبلاغ شؤون الموظفين بهم.