الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مجلس محمد بن زايد يطلق سلسلة محاضراته الرمضانية «عن بعد» الاثنين المقبل

مجلس محمد بن زايد يطلق سلسلة محاضراته الرمضانية «عن بعد» الاثنين المقبل
يطلق «مجلس محمد بن زايد» سلسلة محاضراته الرمضانية السنوية هذا العام «عن بعد»، والتي يستضيف خلالها مجموعة من العلماء والباحثين والمسؤولين المعنيين لمناقشة أبرز القضايا التي تهم الفرد والمجتمع.

وتبدأ أولى محاضرات المجلس لهذا العام يوم الاثنين المقبل 19 أبريل 2021، تحت عنوان «الأخوة الإنسانية والتسامح: رسالة الأديان»، حيث تبث مباشرة عبر «قناة الإمارات» في تمام الساعة 5:45 دقيقة مساء، كما تبث سلسلة المحاضرات الأخرى في التوقيت ذاته من كل يوم اثنين من شهر رمضان الفضيل، وستكون إعادة بث المحاضرات أيام الأربعاء عبر «قناة الإمارات» الساعة 5:45.

ويتحدث في المحاضرة الأولى التي ستحمل عنوان (الأخوة الإنسانية والتسامح: رسالة الأديان) رئيس مجلس الإمارات للإفتاء العلامة عبدالله بن بيه، وكبير الحاخامات في المجلس اليهودي الإماراتي الحاخام دكتور إيلي العبادي، والنائب الرسولي لجنوب الجزيرة العربية الأسقف بول هندر.


كما تتضمن موضوعات المحاضرات لهذا العام، الصحة العالمية والتحديات الحالية التي تواجهها، والتعلُّم مدى الحياة، إضافة إلى أسس المجتمعات المتماسكة، حيث تتناول المحاضرات - في إطار احتفاء الدولة بعام الخمسين في العديد من محاورها - منهجية دولة الإمارات واستعداداتها للمستقبل ورؤيتها للقيم المشتركة مع الثقافات الأخرى مثل التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، بجانب تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العالمية، خصوصاً فيما يتعلق بالأمراض والأوبئة التي تهدد البشرية والتنمية معاً.


يذكر أن «مجلس محمد بن زايد» انطلق خلال شهر رمضان المبارك عام 2006، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء مجلس للمحاضرات يكون بمثابة منصة فكرية دائمة للحوار وتبادل الآراء والمعرفة خلال شهر رمضان خاصة وغيره من شهور السنة عامة، بما يسهم في تسليط الضوء على القضايا والتحديات التي تمس حاضر مجتمع دولة الإمارات والعالم، وتوسيع خيارات التعامل معها، مع إعطاء أهمية أكبر لاستشراف المستقبل في مختلف المجالات، والموضوعات ذات الصلة بالعيش المشترك والسلام والتنمية.

وعلى مدى السنوات الماضية، تحول المجلس إلى نافذة فكرية وثقافية متميزة، ولا سيما مع استضافته نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين والخبراء والمبدعين من مختلف بلدان العالم، وتطرقه إلى أهم القضايا والتطورات في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والفكرية والدينية وغيرها، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن تعميق المعرفة بقضايا العصر وتعزيز الوعي بها.