الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الحوسني تقدم نصائح للراغبين بالسفر خارج الدولة في زمن كورونا

الحوسني تقدم نصائح للراغبين بالسفر خارج الدولة في زمن كورونا
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي ومديرة إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن نجاح دولة الإمارات في الوصول إلى تلقيح 50% من السكان ضد فيروس كوفيد-19 من خلال أخذ جرعتين كاملتين يعد إنجازاً يسجل للدولة، مشيرة إلى أن اللقاحات المتوافرة في الدولة هي أكثر التطعيمات أماناً على مستوى العالم.

وأوضحت في تصريحات صحفية: تعكس هذه الأرقام الجهود الجبارة التي يبذلها القطاع الصحي لتوفير أقصى درجات الحماية والمحافظة على الصحة العامة، كما تعد مؤشراً على قوة المنظومة الطبية والصحية في الدولة للوصول إلى هدف تقديم اللقاح لـ100% من المجتمع.

ولفت الحوسني إلى أن الدولة حرصت في اختيار اللقاحات على أن تكون آمنة وفعالة، حيث تستهدف تلك اللقاحات تقليل الوفيات وتقليل المضاعفات الناجمة عن المرض، وتقليل كذلك معدل الإصابة بالفيروس، إلا أن تلقي اللقاح لا يعفي من الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأضافت الحوسني رغم أن السفر خارج الدولة اليوم أصبح ممكنا إلا أنه يجب توخي الحذر الشديد، مقدمة جملة من النصائح للراغبين في السفر خارج الدولة على رأسها البحث عن وجهة لا يوجد بها ازدحامات كبيرة، وأن يكون المسافر حاصلاً على اللقاح، ودراسة الوضع الوبائي في الوجهة السياحية الخارجية قبل اتخاذ قرار السفر، إضافة إلى أخذ كافة الإجراءات الاحترازية لا سيما لبس الكمامات بطريقة صحيحة.

وأوضحت الحوسني أن البعض يرتدي الكمامات بطريقة خاطئة بحيث تكون الكمامة تحت الأنف ما لا يجعل جدوى كبيرة لفائدة الكمامة، مع ضرورة مراعاة استخدام واحد للكمامات.

وأشارت الحوسني إلى أن الحملة الوطنية للتطعيم ضد كوفيد-19 مستمرة في شتى مراكز توزيع اللقاحات في الدولة، حيث توفر الجهات الصحية اللقاحات اللازمة وتسهل إجراءات الحصول عليها، حاثة أفراد المجتمع ممن هم في سن الـ16 فما فوق، على الحرص على تلقي اللقاح لحماية أنفسهم وحماية أسرهم ومجتمعهم.

وأهابت المتحدثة الرسمي باسم القطاع الصحي بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات لمواجهة الجائحة في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، حيث إن الصحة العامة أولوية ومسؤولية اجتماعية، كما أن التكاتف المجتمعي ضرورة لا غنى عنها، كما أن مراعاة التعليمات واجب شرعي ووطني يضمن السلامة ويقود إلى التعافي.

من ناحيتهم، أكد مواطنون ومقيمون أنه على الرغم من أنه يتم استقبال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في ظل جائحة كوفيد-19 إلا أن رمضان العام الجاري يشهد مزيداً من التيسر في الإجراءات التي اتخذتها الجهات الصحية، مقارنة برمضان السابق بفضل التزام الجمهور بالتعليمات الصادرة من الجهات الناظمة.

وتطرق خليفة المرزوقي وحمد البلوشي وعبدالله السعيد ومدحت أبوسعدة إلى 4 مسموحات لم تكن مطبقة في رمضان الماضي وارتأت الجهات الناظمة بعد تجاوز مرحلة كبيرة من السيطرة على المرض السماح بها مثل الصلاة في المساجد لا سيما صلاة التراويح، والعودة الجزئية للمدارس اختيارياً، والتنقل بحرية كاملة طول الـ24 ساعة، والسماح بالتسوق في كافة الأوقات ضمن المعايير والتدابير الاحترازية.

وأضاف هؤلاء أن مزيداً من الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من شأنه أن يضمن مزيداً من التسهيلات في المستقبل إضافة إلى سرعة وتيرة عودة الحياة إلى طبيعتها، لافتين إلى أن كل فرد لا بد أن يتحمل مسؤولية مجتمعية في الالتزام بالإجراءات المطلوبة وحث أهله وأقاربه ومعارفه على ضرورة التقيد بتلك الإجراءات.