2021-04-18
أفتى المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بأن المريض بفيروس كوفيد19 له أن يفطر فترة الإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن كوفيد- 19- وفق الثابت من أهل العلم- له تبعات صحية مثل الحمى الشديدة وغيرها، وبالتالي فإن المصاب بالفيروس يفطر حتى لا يتضاعف عليه المرض.
وأضاف المركز في رد على سؤال من الجمهور «هل المصاب بفيروس كوفيد19 له أن يفطر؟»، أن المصاب بكوفيد-19 يكون أشد حالة من المصاب بالحمى العادية، لافتاً إلى أن بعض الناس تكون مصابة بمرض مزمن مثل السكري ويوصيها الطبيب بالإفطار وعدم الصيام، إلا أنها تستمر في الصيام مما قد يؤدي إلى مضاعفات.
وأوضح أنه في تلك الحالات التي قد يترتب عليها مضاعفات للمريض من أمراض خطرة في حال الصوم، نوصي بالإفطار وعدم الصيام حتى لا تتضاعف ردة فعل المرض حال الصوم، لافتاً إلى أنه يمكن للمريض أن يقضي أيام الإفطار تلك في أيام مقبلة تكون فيها صحته أفضل.
ولفت المركز إلى أهمية الامتثال للأوامر والنواهي، وهو الأدب مع الله سبحانه وتعالى، حيث إنه إذا أذن الله لنا بالصوم فلنصم وإذا أذن لنا بالإفطار فعلينا الإفطار، حيث إن المريض عليه الإفطار حتى زوال المرض، وإن لم يفعل ذلك فقد يحرمه عدم امتثاله -من خلال المضاعفات المتوقعة في حال الصوم- من عدم الصوم لفترة أطول من المتوقع في حال حدوث مضاعفات، أو يمكن أن يتسبب الصوم في حال المرض في حدوث مرض أكبر مثل الصرع أو الشلل فيحرم من الصوم الدهر كله.
واستشهد ببعض النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية أن الله سبحانه وتعالي يقول «فاتقوا الله ما استطعتم»، ويقول الرسول الكريم (ص) «وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم»، لذا فإن الإنسان لا يعرض نفسه إلى الهلاك لقول الله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، وكذلك قوله تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً».
وأضاف المركز في رد على سؤال من الجمهور «هل المصاب بفيروس كوفيد19 له أن يفطر؟»، أن المصاب بكوفيد-19 يكون أشد حالة من المصاب بالحمى العادية، لافتاً إلى أن بعض الناس تكون مصابة بمرض مزمن مثل السكري ويوصيها الطبيب بالإفطار وعدم الصيام، إلا أنها تستمر في الصيام مما قد يؤدي إلى مضاعفات.
وأوضح أنه في تلك الحالات التي قد يترتب عليها مضاعفات للمريض من أمراض خطرة في حال الصوم، نوصي بالإفطار وعدم الصيام حتى لا تتضاعف ردة فعل المرض حال الصوم، لافتاً إلى أنه يمكن للمريض أن يقضي أيام الإفطار تلك في أيام مقبلة تكون فيها صحته أفضل.
ولفت المركز إلى أهمية الامتثال للأوامر والنواهي، وهو الأدب مع الله سبحانه وتعالى، حيث إنه إذا أذن الله لنا بالصوم فلنصم وإذا أذن لنا بالإفطار فعلينا الإفطار، حيث إن المريض عليه الإفطار حتى زوال المرض، وإن لم يفعل ذلك فقد يحرمه عدم امتثاله -من خلال المضاعفات المتوقعة في حال الصوم- من عدم الصوم لفترة أطول من المتوقع في حال حدوث مضاعفات، أو يمكن أن يتسبب الصوم في حال المرض في حدوث مرض أكبر مثل الصرع أو الشلل فيحرم من الصوم الدهر كله.
واستشهد ببعض النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية أن الله سبحانه وتعالي يقول «فاتقوا الله ما استطعتم»، ويقول الرسول الكريم (ص) «وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم»، لذا فإن الإنسان لا يعرض نفسه إلى الهلاك لقول الله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، وكذلك قوله تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً».