الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مدير مركز شرطة نايف في دبي: الأمن والأمان أولوية تسبق مائدة الإفطار

مدير مركز شرطة نايف في دبي: الأمن والأمان أولوية تسبق مائدة الإفطار
أكد مدير مركز شرطة نايف في دبي العميد الدكتور طارق تهلك أن للشهر الفضيل خصوصيته بشكل عام ويترافق قدومه عادة مع إجراءات أمنية محددة للحفاظ على الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار في المجتمع.

وقال لـ «الرؤية» إنه كضابط خط أول ومدير لمركز شرطي حيوي في منطقة تعج بالسياح والأسواق الشعبية والمحال التجارية والمناطق السياحية يتطلب الأمر جهداً مضاعفاً لأداء مهامه وتنفيذ واجبه وتحقيق مؤشرات القيادة العامة ورؤيتها في أن تكون دبي المدينة الآمنة، لافتاً إلى أنه في الشهر الفضيل عادة يفضل كأي شخص صائم أن يجتمع على مائدة الإفطار مع أسرته وعائلته الكبيرة، ولكنه كرجل شرطة باتت مصلحة الوطن والحفاظ على الأمن أولاً وعليه فإن الإفطار مع الأسرة في رمضان يقترن بعدم استدعائه لأي مهمة أو قضية أو بلاغ.

وأضاف تهلك: أحرص على أن يبدأ يومي في العمل بإجراء جولة تفقدية على نقاط الشرطة بمنطقة الاختصاص ومن ثم جولة في السوق والوقوف على ملاحظات التجار وأصحاب المحال الذين باتت تربطنا بهم علاقات وثيقة وهم لا يترددون في التواصل معي سواء عبر الهاتف أو الحضور الشخصي عند الحاجة لأي أمر وهذه العلاقة الجيدة عززت الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف ووحدت الجهود لتعزيز الأمن في المنطقة ومواجهة أي نوع من الجرائم المقلقة.


وتابع: بعد انتهاء الجولة أعود إلى المركز لمتابعة آخر المستجدات مع فريق العمل وتحليل البلاغات في المناطق المختلفة عبر نظام التنبؤ الذكي والذي يحدد المناطق المقلقة على الخرائط التفاعلية في قاعات «الديلي بريف» والتي نستعين فيها لتوجيه الدوريات للأماكن الساخنة للحد من الجريمة، ومن ثم أناقش القضايا الواردة مع رؤساء الأقسام ونضع الخطط الأمنية المناسبة وأتابع البريد اليومي والخطط الواجب اتباعها في اليوم التالي مع تسليط الضوء على أبرز نقاط التحسين الواجب التعامل معها.




ويؤمن العميد تهلك أن العمل عبادة وعليه فهو يبذل وقتاً كبيراً في مجال عمله ليترك بصمة تدل عليه يوماً ما، مشيراً إلى أن العمل الأمني يتطلب من رجل الشرطة الالتزام التام وبذل النفس والوقت والجهد للعمل إلا أنه لا بد من واحة استراحة لتمكن الشخص من الانطلاق مجدداً وبنشاط لتنفيذ المهام ولذلك يحرص على الالتزام برياضة المشي يومياً مع الحفاظ على التباعد وفي فترة بعد الإفطار لا مانع من تناول قهوة مع أحد الأصدقاء بعيداً عن الازدحام.

وفيما يخص الزيارات العائلية في رمضان قال: هناك زيارات قصيرة جداً والزيارة التي أحرص عليها يومياً هي زيارة الوالدة أما زيارة الأهل والأقارب فأنا مقل فيها مع مراعاة الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة «كورونا»، ولكن عندما أزور أي فرد من الأسرة أحرص على الابتعاد عن المصافحة والتباعد في المجلس كما عدم ارتياد الأسواق بشكل كبير وأفضل التسوق أونلاين من المنصات المعروفة والموثوقة كأحد خطوات الابتعاد عن التجمعات والحفاظ على السلامة.