الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

حميد الجلاف: التطوع باب لرد جميل الوطن ومعرفة ثقافات الشعوب

رداً لجميل الوطن، ومن أجل إفطار الصائمين والتعرف على ثقافات وعادات الشعوب الأخرى، يحرص المواطن حميد موسى زيد مبارك الجلاف على القيام بالأعمال التطوعية خلال شهر رمضان الكريم، لما يحقق له من رضا وتغير في نظرته للآخرين، محاولاً نقل هذه المبادرة إلى أسرته «زوجة و4 أطفال» عبر اصطحابهم في العديد من المهام التطوعية خلال شهر الصوم، وذلك لتعزيز مفهوم التطوع لديهم وتشجيعهم على المشاركة وخدمة المجتمع.



يقول الجلاف إنه يعمل ضابط أول بيانات جمركية في جمارك دبي، وتتطلب طبيعة وظيفته تفتيش الوثائق للشحنات القادمة والخارجة والمنتقلة من إمارة أو منطقة إلى أخرى، فضلاً عن متابعة وثائق الاستيراد والتصدير، حيث تحتاج كل خطوة في عمله إلى الحرص والتدقيق، موضحاً أنه رغم ذلك يحرص على الالتحاق بالأعمال التطوعية والمشاركة بها وتنفيذها، وفي رمضان هذا العام سيشارك بتوزيع الزكاة والمير الرمضاني ورصد المستحقين عبر الجمعيات الخيرية، فضلاً عن التطوع في المبادرات، حتى إذا اقتضى الأمر التغيب عن مائدة الإفطار العائلية.



وأشار إلى أنه قبل أزمة كورونا كانت له مشاركات كثيرة خاصة لشهر رمضان ضمن فريق التطوع، أبرزها: فعالية إفطار صائم، وزيارة دار المسنين والإفطار والاحتفال معهم، عدا عن مبادرات لجمع وتوزيع زكاة الفطر بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الذين يرشدون فريق التطوع إلى المستحقين للزكاة، كما قاموا بتوزيع وجبات وعصائر على العمال في مناطق عديدة.



وأكد الجلاف: «في كورونا تغيرت الوسائل المتبعة التزاماً بالإجراءات الاحترازية، وكان دورنا التطوعي كبير منذ بداية الجائحة عبر التطوع كفريق في النادي الأهلي ونادي النصر في دبي لمساعدة العاملين في مكافحة كورونا، عبر تنظيم حركة الدخول واستقبال القادمين للفحص وتسجيلهم».



ويدعو المتطوع الجلاف أفراد المجتمع إلى المشاركة بالتطوع في كل المناسبات، منوهاً بأن ابنه تطوع مؤخراً في لجنة التنظيم لمسابقة الرجل الحديدي، وفي توزيع الميداليات على المتسابقين وتوزيع الماء على المشاركين، ورصد الالتزام بالتباعد الاجتماعي وباقي الإجراءات الاحترازية.