وقال الحميري: «حرصنا مع أعضاء الفرق المسجل فيها مع بدء أزمة كورونا على أن يكون دورنا فاعلاً في المجتمع، إذ شاركنا في برامج التعقيم الوطني وكذلك في مراكز المسح الوطني لإجراء فحوص كوفيد-19 على مستوى الدولة»، متابعاً «سجلت في فرق تطوعية عدة بالدولة كما شاركت في تنظيم مؤتمرات إعلامية، وبطولات رياضية عمالية».
وأضاف أن «العمل التطوعي رسّخ مفاهيم العمل الخيري عند المواطنين والمقيمين، وأصبح منهاج حياة يتميز به مجتمعنا، الذي يدرك أهمية التطوع، ومدى الفائدة العامة من إقبال الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية على الانخراط في هذا المجال الأسمى والأعلى قيمة، الذي يُشعر الشخص بقيمة العمل الإنساني الذي ينجزه».
ولفت إلى أن شغفه بالتطوع جعله يوازن بين مهنته ومسؤولياته تجاه أسرته من جهة ومهامه التطوعية من جهة أخرى، إيماناً منه بأهمية مساعدة الآخرين وإدراكاً لدور العمل التطوعي في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة العمل الإنساني النبيل و«هذا ما لمسته من خلال عمليات إنقاذ السياح الأجانب الذين علقت مركباتهم في رمال الصحراء إذ يعرضون عليّ مبالغ مالية بعد تحرير مركباتهم وحين أرفضها وأشرح لهم أن ما قدمته لهم هي مساعدة إنسانية لا أريد مقابلاً عليها، أرى نظرات الانبهار والتقدير في أعينهم الأمر الذي يسعدني ويشعرني بأهمية عملي».