الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم تستكمل اختبار المشاركين

استكملت لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين «دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رحمه الله» برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي المازمي رئيس لجنة التحكيم، اختبار مجموعة جديدة من المتسابقين المتنافسين في حفظ القرآن وتجويده.

وحضر المنافسات المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة المنظمة بالجائزة.

واستمعت لجنة الاختبار للمتسابقين المتنافسين وهم: محمد حبيب حبيب من باكستان، وواغي عمر من الكونغو برازافيل، وعبدالرحمن شيهو ميهولا من نيجيريا، وعيسى واغي من ساحل العاج.

وتولى فضيلة الشيخ صلاح محمود محمد الصغير عضو لجنة التحكيم طرح الأسئلة على المتسابقين، فيما تولى فضيلة الشيخ عبدالله محمد سعيد باعمران الفتح عليهم، وكان رعاة الأمسية: مؤسسة الإمارات للاتصالات، ومشاريع قرقاش، والقيادة العامة لشرطة دبي.

وقال المتسابق محمد حبيب حبيب ممثل باكستان: بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر العاشرة وختمت الحفظ خلال 5 سنوات، وشاركت في مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم عام 2019، ومسابقة أوقاف دبي في العام نفسه، ومسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم أول مسابقة دولية أشارك فيها، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» راعي الجائزة ومؤسسها على ما يبذله لخدمة القرآن الكريم، وأسرة الجائزة أن يوفقهم الله ويسدد خطاهم.

أمّا المتسابق واغي عمر ممثل الكونغو برازافيل، فقال بدأت حفظ القرآن في سن السادسة عشر وختمته خلال سنتين، شاركت في مسابقات القرآن المدرسية في بلدي، وهذه أول مشاركة لي في مسابقة دولية كبيرة، معرباً عن سعادته بالمشاركة في مسابقة دبي الدولية التي كان يسمع عنها كثيراً، وتمنى المشاركة فيها.

وأكد المتسابق عبدالرحمن شيهو ميهولا ممثل نيجيريا أهمية مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لأنها تشجّع الشباب على الحفظ، وتساعدهم في تثبيت حفظهم ومراجعته، وتفتح لهم باب التنافس في حفظ كتاب الله، وتوسّع لهم أفق معارفهم بتعرّفهم على حفظة كتاب الله من كافة أنحاء العالم.

وقال عيسى واغي ممثل ساحل العاج إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة عشر، وختمه في 3 سنوات، مقدماً الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة على جهوده التي يبذلها خدمة لكتاب الله وحفظته، والقائمين على الجائزة على ما بذلوه في هذه الظروف، وهو دليل على رعايتهم للقرآن وحفظته.