بدأت وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم»، تنفيذ الخطة الزمنية لتطبيق برنامج «السنع الإماراتي» لكافة الصفوف الدراسية من الأول وحتى الثاني عشر خلال الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2020-2021، والتي ستستمر حتى الأسبوع الثاني عشر الموافق 27 يونيو المقبل.
وتستهدف الخطة تعريف الطلبة بكافة «السنع الإماراتية» من العادات والقيم والتقاليد، والأعراف الأصيلة والأدب والأخلاقيات ونقلها للجيل الجديد، من خلال محاور عديدة تتحدث عن سنع الضيافة، آداب المجالس، الزيارات وآدابها، آداب السفر، المرأة الإماراتية والسنع، سنع الهوايات والأدب الشعبي، سنع العلاقات الاجتماعية في المجتمع الإماراتي، الشيخ زايد – طيب الله ثراه – والحفاظ على قيم السنع، سنع التواصل الاجتماعي الإماراتي بين الماضي والحاضر، آداب الاستقبال وإكرام الضيف، آداب المجلس الإماراتي، أم الإمارات: القدوة في السنع الإماراتية، السنع في اللباس الإماراتي.
وتضمنت الخطة الزمنية لتطبيق برنامج «السنع الإماراتي» خلال الفصل الدراسي الثالث والأخير للعام الجاري، تقسيم المحاور والموضوعات وفق الحلقات الدراسية الثلاث، حيث تركز في الحلقة الأولى (الصفوف 1-4)، على سنع الضيافة وآداب المجالس والزيارات وآدابها وسنع الهوايات والأدب الشعبي والمرأة في السنع الإماراتية، على أن يبدأ التطبيق في الأسبوع السادس 16 مايو المقبل، ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر 27 يونيو المقبل.
ويتناول برنامج الخطة للحلقة الدراسية الثانية (الصفوف 5 – 8)، والتي بدأت التطبيق منذ الأسبوع الأول للعام الدراسي الجاري وتستمر حتى نهايته، سنع العلاقات الاجتماعية في المجتمع الإماراتي، ومحور الشيخ زايد – طيب الله ثراه – والحفاظ على قيم السنع.
واستهدفت الخطة طلاب الحلقة الثالثة (الصفوف 9 – 12)، منذ الأسبوع الأول للدراسة في الفصل الثالث، بمحاور عديدة تتعلق بسنع التواصل الاجتماعي الإماراتي بين الماضي والحاضر، آداب الاستقبال وإكرام الضيف، آداب المجلس الإماراتي، أم الإمارات: القدوة في السنع الإماراتية، السنع في اللباس الإماراتي، المرأة الإماراتية والسنع، وآداب السفر، والسنع الإماراتية في الهوايات والتراث والسنع في الأدب الإماراتي.
وأكدت الوزارة أن تطبيق ودراسة برنامج السنع الإماراتي خطوة لتحقيق مجتمع متماسك معتز بهويته ووطنه وقيمه ويساهم في تحقيق العديد من المكتسبات المجتمعية للطلبة من أهمها تعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء والاعتزاز بمكتسبات الوطن وموروثاته والمحافظة عليه، وتنمية الوازع الديني لدى الطلبة وأفراد المجتمع، وحماية الأسرة التي هي لبنة المجتمع الأساسية، وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية في مجتمع الإمارات، مما يجعله مجتمعاً متكافلاً محافظاً على كيانه، وصقل قدرات وكفاءة الفرد على التواصل والإنتاج والإبداع.