سلط مجلس راشد بن حميد النعيمي الرمضاني، الضوء على نهج الخير في دولة الإمارات، ومآثر الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ترسيخ العمل الإنساني داخل وخارج الإمارات، ومساهمة الدولة من خلال مساعداتها في الخارج في بناء رصيد من القوة الناعمة.
جاء ذلك خلال الجلسة التي تم نظميها باستخدام التقنيات الحديثة بالتواصل برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وأصحاب الآراء النيرة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن والدنا المؤسس أرسى قواعد العمل الإنساني وامتدت أياديه البيضاء لتصل لكل أنحاء العالم فساند المظلوم ونصر الضعيف وأغاث المحتاج وفكر في الإنسان وسعى لإسعاده، حيث عرف «طيب الله ثراه» بالقلب الرحيم الذي يتسع للجميع.
وتابع الشيخ راشد بن حميد النعيمي بأن المغفور له حرص على تقديم المساعدات الخارجية، للشعوب الضعيفة والتي تتعرض للكوارث والمجاعات والحروب وكافح لما فيه صالح الإنسان، وآمن بتطوير المجتمعات وتنميتها فتبنى ودعم كافة المشاريع في جميع الدول لضمان تحقيق السعادة للشعوب ودفع عجلة الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وقال: «لقد كان والدنا زايد رمز الحكمة والإنسانية فقد حرص على توطيد العلاقات مع كافة دول العالم وفتح بابه للجميع مؤسساً لثقافة التسامح والحكمة والاعتدال والتي تتبناها الدولة».
وبين أن القيادة الحكيمة سارت على ذات النهج ليكون الخير منهج حياة، وتصبح دولتنا منارة للرحمة والإنسانية والتسامح والبذل والعطاء، معرباً عن فخره بأبناء زايد والذين يعتبرون خير سفراء لبلادهم أينما وجدوا فالخير بداخلهم مغروس.
وتضمنت الجلسة العديد من المحاور المتعلقة بموضوع الخير والتي تتضمن نهج الوالد المؤسس في ترسيخ العمل الإنساني داخل وخارج الإمارات ومساهمة العمل الإنساني لدولة الإمارات في نهضة المجتمعات عالمياً ومساهمة المساعدات الإماراتية في الخارج في بناء رصيد من القوة الناعمة للدولة واستمرار نهج الخير في دولة الإمارات حتى اليوم بالإضافة لاستعراض قصص ومواقف أهالي المناطق التي وصلت إليها يد الخير الإماراتية.
من جانبه تحدث عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتور علي راشد النعيمي، عن مآثر المغفور له الشيخ زايد والذي يعد رمزاً وطنياً وإنسانياً تلتف حوله جميع الشعوب وتستمد منه القيم والمبادئ، مبيناً أن زايد الخير اهتم بالإنسان والبنيان والنبات وامتاز بقلب رحيم ومعطاء.
من جهته تحدث رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية بعجمان الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، عن تجربة الهيئة ودورها في تقديم المساعدات والعون، مبيناً أن الهيئة تستمد رؤيتها من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي واللذين يحرصان على تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة.
وقال إن الهيئة عملت على بناء منازل ومجمعات سكنية ومساجد كما دشنت مشاريع ووفرت مصدر دخل ثابتاً للأسر في القرى بكافة مناطق العالم، مبيناً أن الهيئة تعمل على رفع الوعي والمعرفة ونشر العلم حيث افتتحت العديد من المدارس.
من جانبه، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي: «نتذكر في يوم زايد للعمل الإنساني مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي دعم كافة المشاريع الإنسانية، وسعى لتقديم العون والسند وبناء المجتمعات وتطويرها وتنميتها»، مبيناً أن هيئة الهلال الأحمر تسعى بلا توقف لتقديم المساعدات لكافة الدول التي تحتاج للمساندة وتتبنى وتدعم المشاريع التنموية.
من جهته بيّن عبيد سيف الكعبي قائد فريق الإغاثة بمخيم مريجيب الفهود الإماراتي الأردني أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أرسى قواعد البذل فأصبح منهج حياة وقواعد واضحة نسير عليها.
وتحدث الكعبي عن مخيم مريجيب الذي يضم الأشقاء اللاجئين ويحظى بدعم كبير من القيادة الحكيمة والتي تقدم العون للمستفيدين من خدمات المخيم وتوفر الفرص والممكنات.