2021-05-02
أصدرت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي العدد السابع من مجلة المشاركة السياسية، والتي قدمت وعبر موضوعاتها المتنوعة رؤية معمقة لتميز العمل البرلماني خلال فترة العمل عن بعد، والتي تعد سابقة برلمانية في دولة الإمارات، وكيف تمكن من وضع الآليات وإطلاق المبادرات التي أسهمت في مواصلة العمل البرلماني لخدمة الوطن والمواطن.
وفي المقال الافتتاحي للمجلة أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبدالرحمن محمد العويس، أن نموذج العمل البرلماني الرائد، هو جزء لا يتجزأ من منظومة التميز والتطور التي تشهدها دولة الإمارات في جميع القطاعات.
وأشار إلى أن العمل لخدمة المجتمع الإماراتي مسيرة لا تتوقف، ورؤية متكاملة تتشارك فيها جميع الجهات التي حولت من خلال ابتكار الحلول العملية لمواصلة العمل، رؤية القيادة في العمل كفريق واحد إلى واقع عملي تجسد من خلال الإنجازات والنجاحات التي تحققت خلال فترة العمل عن بعد، والتي شكلت بالوقت ذاته تجربة تؤسس إلى نهج جديد في العمل يرتبط بقدرات الإنسان أكثر من ارتباطه بالمكان.
وقال: «إن العمل البرلماني في دولة الإمارات ومن خلال هذه التجربة عزز خصوصيته وتميزه، ودوره الرئيسي في توظيف جميع الإمكانات لخدمة الوطن والمواطن، كما أن هذه التجربة شكلت كذلك محفزاً لمواصلة الابتكار والبحث المستمر عن الفرص من التحديات لاستشراف مستقبل العمل البرلماني بدولة الإمارات، والعمل في الوقت ذاته على مواصلة تحقيق الريادة في الأداء».
وتضمن العدد حواراً خاصاً مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، أكد فيه أن المجلس ركيزة أساسية في مسيرة التطور الحضاري والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات بكافة القطاعات، كما يواصل دوره الوطني نحو تعزيز نهج الشورى، من خلال حث المواطنين على المشاركة في عملية صنع القرار، وتكريس قيم الولاء والانتماء والتلاحم الوطني.
وبين حرص المجلس الوطني الاتحادي المستمر والمتواصل في القيام بمهامه الدستورية والتشريعية بما يُلبي طموحات شعب الاتحاد، ويشارك بفاعلية في النهضة التي تعيشها الدولة، مشيراً إلى أن جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لديهم الحماس والإصرار على خدمة شعب الإمارات، والاقتراب من نبضه والاستماع لصوته والعمل على تحقيق تطلعاته في إطار من التنسيق التام والتعاون البناء مع حكومة دولة الإمارات.
وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي طارق هلال لوتاه، في مقال بعنوان «العمل عن بعد.. رؤية ملهمة لمواصلة مسيرة التميز والريادة»، تجسيد الوزارة لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالحرص على مواصلة العمل لخدمة المواطن وتحقيق أفضل أداء، وحولتها لخطة عمل تشاركت فيها جميع فرق الوزارة.
وفي باب المقالات التخصصية تم التطرق لموضوع حول توظيف تقنيات الاتصال عن بعد في نشر ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، هذا بالإضافة إلى مقال حول الدور الفاعل للمحكمة الاتحادية العليا كمؤسسة قضائية فريدة، ومقال آخر ناقش موضوع العمل التشريعي والعمل عن بعد، كما تضمن تغطية خاصة لعدد من الفعاليات التي نظمتها الوزارة وفي مقدمتها منتدى بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعات.
كما تضمن العدد كذلك لقاءات مع رؤساء مجالس الأحياء للتعرف على الدور الذي تقوم به المجالس، ومساهمتها في تعزيز الوعي السياسي وثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، كما أكد مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في مقابلة خاصة على الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة في تعزيز التواصل بين الحكومة والمجلس، والحرص الدائم على تطوير الأداء وتقديم أفضل الخدمات ووفق أرقى المعايير، وبما يسهم بدوره في خدمة الوطن والمواطن.
وفي المقال الافتتاحي للمجلة أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبدالرحمن محمد العويس، أن نموذج العمل البرلماني الرائد، هو جزء لا يتجزأ من منظومة التميز والتطور التي تشهدها دولة الإمارات في جميع القطاعات.
وأشار إلى أن العمل لخدمة المجتمع الإماراتي مسيرة لا تتوقف، ورؤية متكاملة تتشارك فيها جميع الجهات التي حولت من خلال ابتكار الحلول العملية لمواصلة العمل، رؤية القيادة في العمل كفريق واحد إلى واقع عملي تجسد من خلال الإنجازات والنجاحات التي تحققت خلال فترة العمل عن بعد، والتي شكلت بالوقت ذاته تجربة تؤسس إلى نهج جديد في العمل يرتبط بقدرات الإنسان أكثر من ارتباطه بالمكان.
وقال: «إن العمل البرلماني في دولة الإمارات ومن خلال هذه التجربة عزز خصوصيته وتميزه، ودوره الرئيسي في توظيف جميع الإمكانات لخدمة الوطن والمواطن، كما أن هذه التجربة شكلت كذلك محفزاً لمواصلة الابتكار والبحث المستمر عن الفرص من التحديات لاستشراف مستقبل العمل البرلماني بدولة الإمارات، والعمل في الوقت ذاته على مواصلة تحقيق الريادة في الأداء».
وتضمن العدد حواراً خاصاً مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، أكد فيه أن المجلس ركيزة أساسية في مسيرة التطور الحضاري والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات بكافة القطاعات، كما يواصل دوره الوطني نحو تعزيز نهج الشورى، من خلال حث المواطنين على المشاركة في عملية صنع القرار، وتكريس قيم الولاء والانتماء والتلاحم الوطني.
وبين حرص المجلس الوطني الاتحادي المستمر والمتواصل في القيام بمهامه الدستورية والتشريعية بما يُلبي طموحات شعب الاتحاد، ويشارك بفاعلية في النهضة التي تعيشها الدولة، مشيراً إلى أن جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لديهم الحماس والإصرار على خدمة شعب الإمارات، والاقتراب من نبضه والاستماع لصوته والعمل على تحقيق تطلعاته في إطار من التنسيق التام والتعاون البناء مع حكومة دولة الإمارات.
وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي طارق هلال لوتاه، في مقال بعنوان «العمل عن بعد.. رؤية ملهمة لمواصلة مسيرة التميز والريادة»، تجسيد الوزارة لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالحرص على مواصلة العمل لخدمة المواطن وتحقيق أفضل أداء، وحولتها لخطة عمل تشاركت فيها جميع فرق الوزارة.
وفي باب المقالات التخصصية تم التطرق لموضوع حول توظيف تقنيات الاتصال عن بعد في نشر ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، هذا بالإضافة إلى مقال حول الدور الفاعل للمحكمة الاتحادية العليا كمؤسسة قضائية فريدة، ومقال آخر ناقش موضوع العمل التشريعي والعمل عن بعد، كما تضمن تغطية خاصة لعدد من الفعاليات التي نظمتها الوزارة وفي مقدمتها منتدى بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعات.
كما تضمن العدد كذلك لقاءات مع رؤساء مجالس الأحياء للتعرف على الدور الذي تقوم به المجالس، ومساهمتها في تعزيز الوعي السياسي وثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، كما أكد مدير إدارة التنسيق والمتابعة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في مقابلة خاصة على الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة في تعزيز التواصل بين الحكومة والمجلس، والحرص الدائم على تطوير الأداء وتقديم أفضل الخدمات ووفق أرقى المعايير، وبما يسهم بدوره في خدمة الوطن والمواطن.