2021-05-02
أكد الداعية سليمان الطريفي من المملكة العربية السعودية، أحد العلماء المشاركين ضمن برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر رمضان المبارك، أن المجتمعات التي تعطي وتبذل تقل فيها الجريمة ويكثر فيها الخير، وهذا سر من أسرار العطاء الذي فرضه الله عز وجل.
وأضاف الطريفي، خلال ندوة عن بعد بعنوان «اسم العطاء الآخر»، أن «العطاء في ديننا أحد أركان الإسلام، حيث إن إيتاء الزكاة دليل على البذل والعطاء من الأموال، وإذا امتلك الإنسان المال وبلغ النصاب وحال عليه الحول، فإن يشارك إخوانه بالمال بتقديم الزكاة».
ولفت إلى أن ربط العمل الإنساني باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدليل واضح على اهتمام المغفور له بالعمل الإنساني والعطاء، إذ يعتبر المغفور له قدوة في العطاء، سواء من حكمته أو عقله أو جاهه أو ماله، ليس فقط لأبناء الإمارات، بل للعالم أجمع.
وذكر أن العطاء لا يقتصر على الجوانب المادية فقط، بل يشتمل على الجوانب الإصلاحية والجوانب المعنوية، «فالوقوف بجانب أخيك في مشكلاته هو أحد أنواع العطاء، وهو يبنى في ديننا على أمور مهمة، وهي أن يكون خالصاً لوجه الله، وأن يُشعر المنفق أخاه بالرحمة والحب، وأن يكون العطاء بدون تمييز سواء كان الإنسان من ملتنا وديننا أو من دين آخر».
وأشار الطريفي إلى أن العطاء في الإسلام شامل، لا يقتصر على الإنسان، بل يتعداه أيضاً إلى العطاء والرفق والرحمة بالحيوان، فالرفق بالحيوان جانب مهم وأولوية في ديننا، مشيراً إلى أنه قيمة العطاء تنعكس على مجتمعاتنا بالطمأنينة والترابط وبالبركة في جميع الأوقات.
واختتم الطريفي بأهمية أن يعطي الإنساء وهو على ثقة بأن الله يخلف ما ينفق، سواء من ينفق من ماله أو علمه أو وقته، ويجب أن يكون بدون منة على الآخر، «بل نعطيهم مع ابتسامة لأن قدوتنا في ذلك أنبياء الله».
وأضاف الطريفي، خلال ندوة عن بعد بعنوان «اسم العطاء الآخر»، أن «العطاء في ديننا أحد أركان الإسلام، حيث إن إيتاء الزكاة دليل على البذل والعطاء من الأموال، وإذا امتلك الإنسان المال وبلغ النصاب وحال عليه الحول، فإن يشارك إخوانه بالمال بتقديم الزكاة».
ولفت إلى أن ربط العمل الإنساني باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدليل واضح على اهتمام المغفور له بالعمل الإنساني والعطاء، إذ يعتبر المغفور له قدوة في العطاء، سواء من حكمته أو عقله أو جاهه أو ماله، ليس فقط لأبناء الإمارات، بل للعالم أجمع.
وذكر أن العطاء لا يقتصر على الجوانب المادية فقط، بل يشتمل على الجوانب الإصلاحية والجوانب المعنوية، «فالوقوف بجانب أخيك في مشكلاته هو أحد أنواع العطاء، وهو يبنى في ديننا على أمور مهمة، وهي أن يكون خالصاً لوجه الله، وأن يُشعر المنفق أخاه بالرحمة والحب، وأن يكون العطاء بدون تمييز سواء كان الإنسان من ملتنا وديننا أو من دين آخر».
وأشار الطريفي إلى أن العطاء في الإسلام شامل، لا يقتصر على الإنسان، بل يتعداه أيضاً إلى العطاء والرفق والرحمة بالحيوان، فالرفق بالحيوان جانب مهم وأولوية في ديننا، مشيراً إلى أنه قيمة العطاء تنعكس على مجتمعاتنا بالطمأنينة والترابط وبالبركة في جميع الأوقات.
واختتم الطريفي بأهمية أن يعطي الإنساء وهو على ثقة بأن الله يخلف ما ينفق، سواء من ينفق من ماله أو علمه أو وقته، ويجب أن يكون بدون منة على الآخر، «بل نعطيهم مع ابتسامة لأن قدوتنا في ذلك أنبياء الله».