2021-05-02
كشفت شرطة الشارقة أن التحقيقات في بلاغات سرقة البيوت كشفت أن 37% من إجمالي قضايا سرقات البيوت تتم بحيل مبتكرة للتأكد من خلو الشقق من السكان ومغادرتهم لها فترات طويلة، وتتمثل في ترك الصحف وفواتير الاستهلاك ومطويات الإعلانات التجارية عند أبواب المساكن، حيث يعتبر بقاؤها طويلاً مؤشراً على عدم ارتياد السكان لهذه الشقق أو البيوت.
مراقبة البيوت
وأوضحت أن اللصوص المحترفين في سرقات الشقق السكنية أضحوا يستدلون على خلوها من ساكنيها عن طريق فواتير استهلاك الماء والكهرباء ومطويات إعلانات المطاعم والمحال التجارية، وكذلك الصحف، لا سيما الخاصة بالإعلانات التي توزع مجاناً، من خلال تركها عند عتبة الباب، فإن لم يلتقطها أحد سكان المنزل وتظل في مكانها لأيام عدة، فهذا يؤكد عدم دخول أو خروج أحد من هذا البيت، وتالياً يتشجع اللصوص للتسلل إليه وسرقة محتوياته من أموال وذهب ومقتنيات ثمينة، غير عابئين بمباغتة أصحاب المنازل لهم كونهم ظلوا أياماً متواصلة يراقبونها.
وأضافت شرطة الشارقة أن عدم وجود كاميرات مراقبة عند أبواب الشقق السكنية والبيوت، يسهل على اللص مهمة السرقة، مؤكدة أن الكاميرات تسهل على أصحاب المنازل إبلاغ الجهات الأمنية وضبط السارق قبل وقوع الجريمة، لأنها تخضع لأنظمة التشغيل التي تسهل ربطها إلكترونياً بالهواتف المحمولة ونقل التفاصيل والأحداث الآنية لها مباشرة، كما يمكن توصيل هذه الكاميرات بأجهزة إنذار لدى العاملين بحراسة البنايات، لإصدار أصوات تحذيرية أو مراقبة حدود المنزل الخارجية.
عصابات نسائية
ولفتت إلى أن هذه الجرائم تديرها شبكة منظمة من العصابات، بعضها مكون من عناصر نسائية تخصصت في سرقات محتويات البيوت، بعد تأكدهن من سفر قاطنيها خارج الدولة أو عدم دخولهم لأيام متواصلة، فيما يتشجع البعض منهم لسرقة سيارات أصحاب هذه الشقق، لا سيما المتوقفة أمام أو خلف البنايات، وعادة يكون هؤلاء اللصوص ممن دأبوا على مراقبة المكان لأيام عديدة.
وأفادت شرطة الشارقة بأن أفراد العصابة يوزعون المهام بينهم، إذ يكلفون مجموعة منهم بإيجاد الشقق المناسبة بعد جمع المعلومات المبدئية عنها، والتي تفيد بمغادرة أصحابها مؤقتا أو سفرهم بالخارج، وذلك قبل وضع علامة عليها ومراقبتها لأيام متواصلة، ثم يأتي دور الأشخاص المتخصصين في فتح وتكسير الأبواب لسرقة المحتويات.
تركيب كاميرات
وأكدت أن الإدارات والفرق ذات الاختصاص بشرطة الشارقة تمكنت من خلال التحقيقات ومحاضر جمع الاستدلالات من الكشف عن وجود مجموعات من اللصوص، يعمدون إلى مراقبة أبواب الشقق ورصد صحف الإعلانات المهملة التي تدل على عدم ارتياد هذه البيوت، لافتة إلى ضرورة تخصيص صناديق عند الجدران الجانبية لبوابات البيوت لوضع الصحف والفواتير المختلفة بها، فضلاً عن ضرورة تركيب كاميرات مراقبة عند البوابات الرئيسية للبنايات.
وتمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، الأسبوع الماضي، من ضبط تشكيل عصابي مكون من 9 أشخاص من الجنسية الآسيوية بينهم امرأة، تخصصوا في سرقة المنازل بالإمارة، وذلك بناءً على بلاغ خاص بسرقة مصوغات ذهبية متنوعة، وعملات مختلفة تتجاوز قيمتها 415 ألف درهم.
مراقبة البيوت
وأوضحت أن اللصوص المحترفين في سرقات الشقق السكنية أضحوا يستدلون على خلوها من ساكنيها عن طريق فواتير استهلاك الماء والكهرباء ومطويات إعلانات المطاعم والمحال التجارية، وكذلك الصحف، لا سيما الخاصة بالإعلانات التي توزع مجاناً، من خلال تركها عند عتبة الباب، فإن لم يلتقطها أحد سكان المنزل وتظل في مكانها لأيام عدة، فهذا يؤكد عدم دخول أو خروج أحد من هذا البيت، وتالياً يتشجع اللصوص للتسلل إليه وسرقة محتوياته من أموال وذهب ومقتنيات ثمينة، غير عابئين بمباغتة أصحاب المنازل لهم كونهم ظلوا أياماً متواصلة يراقبونها.
وأضافت شرطة الشارقة أن عدم وجود كاميرات مراقبة عند أبواب الشقق السكنية والبيوت، يسهل على اللص مهمة السرقة، مؤكدة أن الكاميرات تسهل على أصحاب المنازل إبلاغ الجهات الأمنية وضبط السارق قبل وقوع الجريمة، لأنها تخضع لأنظمة التشغيل التي تسهل ربطها إلكترونياً بالهواتف المحمولة ونقل التفاصيل والأحداث الآنية لها مباشرة، كما يمكن توصيل هذه الكاميرات بأجهزة إنذار لدى العاملين بحراسة البنايات، لإصدار أصوات تحذيرية أو مراقبة حدود المنزل الخارجية.
عصابات نسائية
ولفتت إلى أن هذه الجرائم تديرها شبكة منظمة من العصابات، بعضها مكون من عناصر نسائية تخصصت في سرقات محتويات البيوت، بعد تأكدهن من سفر قاطنيها خارج الدولة أو عدم دخولهم لأيام متواصلة، فيما يتشجع البعض منهم لسرقة سيارات أصحاب هذه الشقق، لا سيما المتوقفة أمام أو خلف البنايات، وعادة يكون هؤلاء اللصوص ممن دأبوا على مراقبة المكان لأيام عديدة.
وأفادت شرطة الشارقة بأن أفراد العصابة يوزعون المهام بينهم، إذ يكلفون مجموعة منهم بإيجاد الشقق المناسبة بعد جمع المعلومات المبدئية عنها، والتي تفيد بمغادرة أصحابها مؤقتا أو سفرهم بالخارج، وذلك قبل وضع علامة عليها ومراقبتها لأيام متواصلة، ثم يأتي دور الأشخاص المتخصصين في فتح وتكسير الأبواب لسرقة المحتويات.
تركيب كاميرات
وأكدت أن الإدارات والفرق ذات الاختصاص بشرطة الشارقة تمكنت من خلال التحقيقات ومحاضر جمع الاستدلالات من الكشف عن وجود مجموعات من اللصوص، يعمدون إلى مراقبة أبواب الشقق ورصد صحف الإعلانات المهملة التي تدل على عدم ارتياد هذه البيوت، لافتة إلى ضرورة تخصيص صناديق عند الجدران الجانبية لبوابات البيوت لوضع الصحف والفواتير المختلفة بها، فضلاً عن ضرورة تركيب كاميرات مراقبة عند البوابات الرئيسية للبنايات.
وتمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، الأسبوع الماضي، من ضبط تشكيل عصابي مكون من 9 أشخاص من الجنسية الآسيوية بينهم امرأة، تخصصوا في سرقة المنازل بالإمارة، وذلك بناءً على بلاغ خاص بسرقة مصوغات ذهبية متنوعة، وعملات مختلفة تتجاوز قيمتها 415 ألف درهم.