الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

عائشة سيف: التطوع علمني العطاء بلا حدود

عائشة سيف: التطوع علمني العطاء بلا حدود

عائشة سيف.

انضمت عائشة سيف المطوع (27 عاماً) إلى فريق التطوع، بدافع تقديم العون والخدمة لأفراد المجتمع وما يحمله من رضا وطمأنينة، فالتحقت بمركز فحص فيروس كورونا لتساعد في تسجيل المراجعين، وتقدم الإجابات للمتقدمين للفحص والرد على استفساراتهم يومياً منذ بدء جائحة (كوفيد-19)، قائلة إن التطوع علمها العطاء بلا حدود.

وأضافت أن المشاركة بالتطوع جعلها تشعر بمدى أهمية دورها في المجتمع على الصعيد العملي أو الشخصي، حيث تسهم دائماً في زيادة حصيلتها المعرفية وخبراتها المهنية، من خلال الانضمام إلى الحملات التطوعية في الدولة، مؤكدة أن الجهد والعمل الذي تقوم به ينبع منها داخلياً دون انتظار مردود مادي، مضيفة: «أشعر حقاً بأنني ابنة زايد النبع الأول للعطاء في الدولة، الأب الذي لم يدخر جهداً من أجل كل من عاش على هذه الأرض».

وأشارت إلى شعورها بالفخر وهي تتطوع، خصوصاً أن الصدفة جعلتها تلتقي والديها وأقاربها عند زيارتهم لمركز الفحص أثناء تواجدها به، حيث كانوا فخورين بما تقدمه لأجل الوطن، وقالت: «كلمة شكر أو دعاء أو ابتسامة من متقدم للفحص بعد مساعدته تكون أجمل رد وأفضل جزاء، ونسأل الله أن يتقبل منا عطاءنا في الشهر الفضيل».


وذكرت عائشة أن دافع جميع المتطوعين في الإمارات هو رد الجميل لوطن لم يدخر جهداً في إسعادهم، مشيرة إلى أن التطوع يساعد في تمكين الشباب الإماراتيين ويسهم في استثمار أوقاتهم بالشكل الأفضل.


ونوهت بأن المتطوع الإماراتي صاحب همة عالية، يسخر كل طاقاته من أجل خدمة المتعاملين وتخطي الصعاب، لا سيما في الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، حيث أثبت أنه على قدر التحدي ويمتلك العزيمة والصبر.