الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

163 إماراتية ضمن كادر التمريض في شركة «صحة»

163 إماراتية ضمن كادر التمريض في شركة «صحة»

عائشة المهري.

قالت مدير دائرة التمريض في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» عائشة المهري، إن لدى «صحة» كادراً تمريضياً متميزاً يصل عدده إلى 6963 ممرضة وممرضاً، من بينهم 163 ممرضة إماراتية، إذ تفتح «صحة» أبواب منشآتها لجميع الشباب المواطنين من الجنسين للانضمام إلى الكادر التمريضي، وتخصص الموارد والإمكانيات التدريبية لأبناء الإمارات ليؤدوا عملهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وليكونوا على اطلاع دائم على أحدث الممارسات في القطاع الطبي والتمريضي.

وأضافت في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الموافق 12 مايو من كل عام، أن للعاملين في مهنة التمريض دور حيوي بالقطاع الصحي، من خلال تواصل الممرضين المستمر والمباشر مع المرضى، والمراجعين للمنشآت الطبية؛ فالفريق التمريضي الناجح والمتمرس إكلينيكياً يسهم إسهاماً فعالاً في نجاح المنشأة الصحية.

وأشارت إلى أنه خلال فترة جائحة كورونا، وفي إطار الجهود المبذولة لمواجهة الفيروس، قامت «صحة» بتوظيف وتأهيل نحو 1082 من الكوادر التمريضية في مختلف الاختصاصات، ومن خلال جهود إدارة التعليم والتطوير والبحث العلمي في دائرة التمريض في «صحة»، تم تنظيم ما يزيد عن 21,600 دورة تدريبية وتأهيلية للكوادر التمريضية والصحية، منها برامج تدريب لرفع كفاءة نحو 2477 ممرضاً للتعامل مع الحالات المستعجلة لوحدات العناية المركزة والوحدات التابعة لها، ودورات لممرضي الطوارئ ورعاية الكلى والعنابر.


وأوضحت المهري أن الممرضات الإماراتيات يعملن في مختلف الأقسام والتخصصات التمريضية، وأثبتن جدارتهن في مواقع العمل واكتسبن ثقة المتعاملين مع منشآت «صحة»، خاصة المواطنين الإماراتيين الذين أصبحوا يفضلون التعامل مع الممرضات المواطنات بشكل أكبر، لما يقدمنه لهم من الرعاية وحسن التعامل وهن الأقرب إليهم وتفهم احتياجاتهم، وظهر ذلك جلياً خلال جائحة كوفيد-19، حيث كانت الكوادر التمريضية في خط الدفاع الأول لمواجهة الجائحة وعملت بتفاني وإخلاص للحد من انتشار الفيروس.


وقالت إن الكادر التمريضي قام بدور مهم خلال جائحة كورونا ضمن خط الدفاع الأول وعمل بكل جد وتفان في مختلف المواقع، سواء بالمستشفيات والمراكز الصحية، أو في مراكز المسح الوطني التي أقامتها شركة «صحة» بمختلف إمارات الدولة، وكذلك في مستشفيات محمد بن زايد الميدانية التي تختص بتوفير العلاج لمصابي كوفيد-19، والتي أقامتها «صحة» بإمارات الدولة.

وتزخر منشآت شركة «صحة» بنماذج مشرفة من بنات الإمارات اللائي اخترن هذا التخصص وأبدعن فيه، ومنهن: سكينة محمد علي الهاشمي، ممرض مسؤول في الخدمات الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية إحدى منشآت شركة «صحة»، والتي تدرس الدكتوراه في التمريض ـ الباطنية والجراحة، في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، وحاصلة على ماجستير في التمريض ـ الصحة العامة من جامعة الإمارات، وماجستير آخر في القيادة والتطور المؤسسي من كلية أبوظبي.



قامت بدور بارز خلال جائحة كورونا، إذ عملت رئيسة القسم المسؤول عن رعاية مرضى كوفيد-19 في بداية الجائحة بمدينة شخبوط الطبية، إحدى منشآت شركة «صحة»، كما أسهمت في التحضيرات للمستشفى الميداني في مدينة محمد بن زايد، ولم تكتف بتأدية واجبها الوطني وخدمة دولة الإمارات، بل امتدت جهودها للتطوع مع الهلال الأحمر الإماراتي في حملته «لبيه يا وطن»، والتي تهدف لتوعية أفراد المجتمع بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الجائحة، وحث أفراد المجتمع على ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي.

تعمل سكينة الهاشمي ضمن الكادر التمريضي لشركة صحة منذ 12 عاماً، وأعربت عن حبها لعملها الذي يمكنها من مساعدة أبناء وطنها والمقيمين على أرضه، معربة عن فخرها الكبير كونها ممرضة تشارك في نهضة الإمارات «هذا بحد ذاته فخر لي كمواطنة على هذه الأرض الطيبة، منذ صغري وأنا أطمح أن أعمل في هذا المجال الإنساني النبيل».

ومن الكادر التمريضي لدى «صحة» الممرضة نينا عون، تتمتع بخبرة تصل إلى 35 عاماً وهي قابلة قانونية تعمل مديرة وحدة في مستشفى الكورنيش إحدى منشآت شركة «صحة»، أكدت أهمية مهنة التمريض، وتحث أبناء الإمارات من الجنسين لدراسة التمريض والعمل في هذه المهنة الإنسانية النبيل، إذ تؤدي الكوادر التمريضية دوراً مهماً في توفير الرعاية الصحية عالية الجودة لأفراد المجتمع.

ومن الكادر التمريضي في «صحة» أيضاً، تحرير إبراهيم الطل، التي تعمل في مستشفى مدينة زايد التابعة لمستشفيات الظفرة، إحدى منشآت «صحة»، حيث التحقت في العمل عام 2008، وعملت في قسم الأطفال الخدج لنحو 10 سنوات قبل أن تتولى مهمة تدريب الممرضات والممرضين في مستشفيات الظفرة، ونقل خبراتها للممرضين الجدد.



قامت الممرضة تحرير الطل بدور بارز خلال مواجهة جائحة كورونا، إذ تم اختيارها ضمن الفريق الذي يشرف على تجهيز الفرق الطبية الخارجية، وتجهيز مراكز المسح الوطني، ومراكز التطعيم.