الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

عودة موظفي «تعليم» و«هيئة المعرفة» للعمل بنسبة 80%

عودة موظفي «تعليم» و«هيئة المعرفة» للعمل بنسبة 80%

(الرؤية).

شهدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم» وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، التزاماً بقرار الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إلغاء الاستثناءات السابقة الممنوحة للموظفين العاملين في الحكومة الاتحادية، والمتضمنة استثنائهم من العودة لمقار العمل بسبب الظروف الطارئة والتصدي لجائحة «كوفيد-19»، وذلك اعتباراً من اليوم 16 مايو 2021، (ما عدا الموظفات اللاتي يتابعن أبناءهن بنظام التعليم عن بعد، فيستمر الاستثناء لهن إلى نهاية العام الدراسي الجاري).

ووصلت نسبة الموظفين العائدين لمقر العمل في تلك الجهات لـ80%، تمهيداً للوصول بالنسبة إلى 100% بحلول 13 يونيو المقبل.

وبينت المؤسسة أنها تلتزم بتطبيق أعلى معايير السلامة بين أوساط موظفيها، إلى جانب متابعة مدى الالتزام بإرشادات السلامة والإجراءات الاحترازية من خلال فرق مختصة تتابع سير العمل، لضمان تطبيق النظم والإرشادات، ضماناً لسلامة الموظفين وحرصاً من المؤسسة على توفير بيئة عمل صحية، فضلاً عن متابعة قيادة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وتنفيذها لجولات ميدانية للتأكد من التزام جميع الموظفين بإجراءات السلامة والبروتوكولات الصحية والاحترازية المتبعة.




وأشارت إلى أنها تعكف على إطلاق حملة خاصة بالتطعيم تستهدف الموظفين، سواء في مقر المؤسسة أو في الميدان التربوي، من معلمين ومعلمات، لحفزهم على المبادرة وأخذ اللقاح لحماية أنفسهم ومن يحيط بهم، وذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة تفشي فيروس كوفيد-19.

بيئة إيجابية

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عبدالرحمن ناصر أن عودة موظفي الهيئة إلى مقر العمل تأتي تماشياً مع الخطة المعتمدة لتوسيع نطاق معايير العودة للعمل في المقرات الحكومية، وبما يواكب تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة لضمان صحة وسلامة الموظفين والمجتمع.



وأشار إلى أن نسبة العودة للموظفين في العمل في مقر الهيئة وصل لـ80%، ومن المقرر وصول النسبة إلى 100% بحلول 13 يونيو القادم، ما يعكس الثقة في الإجراءات الحكومية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 في مختلف القطاعات، فضلاً عن زيادة نسبة الوعي لدى الأفراد حول طرق الوقاية لضمان سلامة الجميع.

وأضاف أن فرق العمل الداخلية في الهيئة عملت على تهيئة بيئة عمل إيجابية ومرنة مفعمة بالسعادة في مقر الهيئة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، بما في ذلك رفع كفاءة الحلول الإلكترونية لخدمات المتعاملين، سواء كانوا من ضيوف الهيئة أو عبر المنصات الرقمية، والتي باتت توفر اليوم تجربة ثرية للمتعاملين من أي مكان في العالم.

وقال ناصر: «إن المشاعر الإيجابية والشعور بالسعادة لدى الموظفين العائدين يعكس قدرتنا كمجتمع على تحويل التحديات إلى فرص والمضي قدماً نحو المستقبل».