2021-05-17
كشف مدير إدارة مسرح الجريمة في شرطة دبي العقيد مكي سلمان، عن 5 تحديات تواجه فرق مسرح الجريمة في حل لغز القضايا، تتمثل في: العبث بمسرح الجريمة من مكتشف الجريمة دون قصد، ومحاولات طمس الأدلة من قبل المجرم، وتجمهر الفضوليين لاستكشاف ما حدث، والتأخر في تبليغ السلطات أو اكتشاف الجريمة وسرعة الوصول، وأخيراً السرعة في تحليل البيانات.
وأوضح لـ«الرؤية»، أن عدد أفراد إدارة مسرح الجريمة 155 شخصاً من مختلف الخبراء والموظفين والمساعدين الفنيين، وتم تزويدهم بخبرات 10 من الشباب والشابات، مؤكداً على تخطى كافة التحديات عبر إعداد فريق متكامل، كان له الريادة في كشف الجرائم والمساهمة في ضبط الجناة بأقل مدة متوقعة.
ووفق سلمان، تم إعداد فرق متخصصة بدءاً من المستجيب الأول، عبر تدريب جميع الضباط المناوبين وفرق العمل في المراكز الشرطية، كما تم تدريب عناصر المستجيب الثاني وهم ضباط مسرح الجريمة، وإخضاعهم لدورات تخصصية من قبل الـFBI، وتدريبهم حسب أعلى درجات الاحترافية للوصول لرتبة خبير ومساعد خبير وفق أعلى المواصفات العالمية.
وأضاف أن ضباط مسرح الجريمة يعتمدون على أجهزة متطورة للمعاينة ورفع الأدلة والآثار، حتى لو حاول المجرم إخفاء المعالم، فهناك بدائل تكشف الحقائق منها: فحص بصمة الوجه والحركة، والبصمة النفسية، وبصمة الرائحة، والآثار المادية، والحمض النووي وغيرها، فضلاً عن دور قسم إعادة بناء مسرح الجريمة، وهو قسم متخصص في دراسة الجرائم والتوصل للجناة.
وقال سلمان إنه من أبرز الإجراءات الاحترازية التي يحافظ عليها ضباط مسرح الجريمة: تطويق مسرح الجريمة ومنع دخول أي شخص للمكان، وعدم التسبب بطمس الحقائق، والحرص على استخدام الملابس الخاصة لحماية النفس ووقاية الأدلة في المكان، واعتماد إجراءات الأمن والسلامة، وتنبيه العاملين بعدم التجول في مسرح الجريمة لمنع طمس أي حقائق بغير قصد، كما يتلقى الضابط المناوب التدريبات بأنه لا يحق له أي أمر أو دخول مسرح الجريمة إلا بإبلاغ الخبراء المختصين، فهم المخولون بمعاينة المكان مع الطبيب الشرعي.
وتابع أن فرق العمل المتخصصة تنفذ مهامها، وهي: تصوير مسرح الجريمة، وتوثيق الصورة دون التلاعب بالأثر، ويتم ترقيمها سواء كانت بقع دم أو سلاح أو غيرها لتأخذ حجية الأمر القضائي وكشف الدلائل، ثم يبدأ عمل خبراء الآثار الدقيقة بأخذ الأدلة ومقارنة الآثار بصورة حرفية وباستخدام أجهزة عالية الجودة، وفي حال ضبط أي جاني في المكان يتم جمع الأدلة والعينات منه وسبب تواجده بالمكان.
وأوضح لـ«الرؤية»، أن عدد أفراد إدارة مسرح الجريمة 155 شخصاً من مختلف الخبراء والموظفين والمساعدين الفنيين، وتم تزويدهم بخبرات 10 من الشباب والشابات، مؤكداً على تخطى كافة التحديات عبر إعداد فريق متكامل، كان له الريادة في كشف الجرائم والمساهمة في ضبط الجناة بأقل مدة متوقعة.
ووفق سلمان، تم إعداد فرق متخصصة بدءاً من المستجيب الأول، عبر تدريب جميع الضباط المناوبين وفرق العمل في المراكز الشرطية، كما تم تدريب عناصر المستجيب الثاني وهم ضباط مسرح الجريمة، وإخضاعهم لدورات تخصصية من قبل الـFBI، وتدريبهم حسب أعلى درجات الاحترافية للوصول لرتبة خبير ومساعد خبير وفق أعلى المواصفات العالمية.
وأضاف أن ضباط مسرح الجريمة يعتمدون على أجهزة متطورة للمعاينة ورفع الأدلة والآثار، حتى لو حاول المجرم إخفاء المعالم، فهناك بدائل تكشف الحقائق منها: فحص بصمة الوجه والحركة، والبصمة النفسية، وبصمة الرائحة، والآثار المادية، والحمض النووي وغيرها، فضلاً عن دور قسم إعادة بناء مسرح الجريمة، وهو قسم متخصص في دراسة الجرائم والتوصل للجناة.
وقال سلمان إنه من أبرز الإجراءات الاحترازية التي يحافظ عليها ضباط مسرح الجريمة: تطويق مسرح الجريمة ومنع دخول أي شخص للمكان، وعدم التسبب بطمس الحقائق، والحرص على استخدام الملابس الخاصة لحماية النفس ووقاية الأدلة في المكان، واعتماد إجراءات الأمن والسلامة، وتنبيه العاملين بعدم التجول في مسرح الجريمة لمنع طمس أي حقائق بغير قصد، كما يتلقى الضابط المناوب التدريبات بأنه لا يحق له أي أمر أو دخول مسرح الجريمة إلا بإبلاغ الخبراء المختصين، فهم المخولون بمعاينة المكان مع الطبيب الشرعي.
وتابع أن فرق العمل المتخصصة تنفذ مهامها، وهي: تصوير مسرح الجريمة، وتوثيق الصورة دون التلاعب بالأثر، ويتم ترقيمها سواء كانت بقع دم أو سلاح أو غيرها لتأخذ حجية الأمر القضائي وكشف الدلائل، ثم يبدأ عمل خبراء الآثار الدقيقة بأخذ الأدلة ومقارنة الآثار بصورة حرفية وباستخدام أجهزة عالية الجودة، وفي حال ضبط أي جاني في المكان يتم جمع الأدلة والعينات منه وسبب تواجده بالمكان.