الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الشارقة.. تكريم 26 مؤسسة تعليمية ضمن مشروع «مدارس وحضانات صديقة للطفل»

الشارقة.. تكريم 26 مؤسسة تعليمية ضمن مشروع «مدارس وحضانات صديقة للطفل»
كرّم مكتب الشارقة صديقة للطفل، التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، 26 مدرسة وحضانة من المشاركين في المرحلة التجريبية لمشروع «مدارس وحضانات صديقة للطفل»، الذي أطلقه المكتب في أغسطس 2019 بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، وبالشراكة مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجلس الشارقة للتعليم.

جاء ذلك خلال حفل افتراضي (عن بعد) نظمه المكتب اليوم الأحد، وشهد تكريم 13 مدرسة خاصّة و13 حضانة حكوميّة نجحت في استكمال متطلبات المرحلة التجريبيّة من المشروع، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، والمدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل الدكتورة حصة خلفان الغزال، ومدير حماية الطفل بمكتب اليونيسف بمنطقة الخليج ساجي ثوماس، ومدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص علي الحوسني، وأمين عام مجلس الشارقة للتعليم محمد الملا، إلى جانب حضور مديري المدارس والحضانات المشاركة.

واستهدف المشروع في مرحلته التجريبيّة الحضانات الحكومية، والمدارس الخاصة في إمارة الشارقة، وذلك من أجل تشجيعها على تعزيز حقوق الطفل في البيئة التعليميّة بما يؤثر عليه كمتعلم ومستفيد رئيس من التعليم، في حين يسعى المشروع خلال مراحله المقبلة إلى تعميم أهدافه على جميع المدارس والحضانات الحكومية والخاصة، إلى جانب العمل على دمج الطلاب من مختلف القدرات والاحتياجات الخاصة في المسار التعليمي العام.


وأكدت خولة الملا أن الجهود التي بذلتها المدارس والحضانات تشكل مساهمة كبيرة في تحقيق مشروع الشارقة الحضاري والتنموي الشامل، وقالت: «إن بناء أجيال في بيئة آمنة وتنشئتهم تنشئة سليمة، يمثل استثماراً في المستقبل، وكل طفل يكبر بأمان ويتلقى تعليماً نوعياً يحقق تطلعات الدولة في بناء مجتمع المعرفة».


أهداف واضحة

وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال: «قبل عامين وضعنا أهدافاً واضحة لتعزيز حقوق الطفل في البيئة التعليمية، وهذا ما تجلّى في مشروع (مدارس وحضانات صديقة للطفل)، الذي يعتبر واحداً من المبادرات المدرجة ضمن مشروع (الشارقة صديقة للأطفال واليافعين)».

وأشارت إلى أن المكتب خرج بحزمة من التوصيات العامة التي قدّمها المقيّمون المشرفون على المشروع خلال المرحلة التجريبية، شملت: «رفع الوعي بأهمية حقوق الطفل والعمل بها في الروتين اليومي للمدرسة أو الحضانة وإضافته إلى المنهج الدراسي، وتحفيز المشاركة الفعّالة لدى الأطفال من خلال إتاحة الفرصة لإبداء الرأي والتعبير، بما يتناسب مع المرحلة العمرية، وإتاحة برامج بناء القدرات للعاملين في المدرسة أو الحضانة وأولياء الأمور، وإشراك أولياء الأمور في القرارات التي تؤثر على مصلحة الطفل، ورفع الوعي حول المصطلحات الخاصة بحقوق الأطفال بين الهيئة التدريسية، والأطفال وأولياء الأمور».

وقال علي الحوسني: «يعدّ مشروع المدارس والحضانات الصديقة للطفل خطوةً أخرى وإنجازاً آخر، يضاف إلى السجل الزاخر بالمنجزات في إمارة الشارقة».

وأكد أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تمضي قدماً في فتح آفاق جديدة، لتعزيز مسيرة التطور الحضاري والإنساني، وستظل نوافذها مفتوحةً نحو صياغة وصناعة مستقبل مشرق ومزدهر لمجتمعها، داعياً المؤسسات التعليمية والطلبة إلى المساهمة بهذا المشروع الوطني، عبر مشاركة تجاربهم، وبذل الجهود لتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار.

المكرمون

وضمت قائمة المدارس المكرّمة كلاً من: الإبداع العلمي الدولية، والأنصار العالمية الخاصة، وتريم الأمريكية الخاصة، والكمال الأمريكية الدولية الخاصة، والرشد الأمريكية الخاصة، أما المدارس الأجنبية فشملت: Rosary Private School Branch, ASPAM Private School, Leaders Private School, Our Own English Private School – Girls, Amity Private School, Rosary Private, GEMS Cambridge International Private School, Ambassador Private School.

وشملت قائمة تكريم الحضانات كلاً من: أم الفضل، والرحمانية، والحيرة، وجمانة، والفلاح، والثميد، وكلباء، والقادسية، وسهيلة، والمدينة الباسمة، واللية، وغرفتي الصغيرة، ودبا الحصن.

كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم وهم: خديجة أحمد بامخرمة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وزياد شتات من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وشيماء الحوسني من مجلس الشارقة للتعليم، والمهندس طارق هنيّة من هيئة الوقاية والسلامة، وعائشة الهاشمي من مجلس الشارقة للتعليم، والمهندس عبدالله الماجدي من هيئة الوقاية والسلامة، وعبدالمنعم الدويري من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وعلياء الحمادي من هيئة الشارقة الصحية، ولهيب المتولي من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومريم الكندي من دائرة الخدمات الاجتماعية، وموزة السويدي من دائرة الخدمات الاجتماعية، وميرة آل علي من هيئة الشارقة الصحية.