السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

3 ورشات تبحث دور «توربينات الغاز» في خفض البصمة الكربونية

3 ورشات تبحث دور «توربينات الغاز» في خفض البصمة الكربونية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن سلسة مبادرات «مشاريع ملهمة لطاقة مستدامة»، 3 ورش عمل افتراضية تحت عنوان «تكنولوجيا توربينات الغاز: نظرة عميقة على خارطة طريق الكفاءة وإزالة الكربون»، بالتعاون مع «جنرال إلكتريك - GE».

حضر الورش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول المهندس شريف العلماء، والوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل المهندس يوسف آل علي، ونخبة من الأكاديميين وذوي اختصاص وممثلين عن القطاع الخاص، إضافة إلى طلبة الجامعات.

وأكد المهندس شريف العلماء أن دولة الإمارات، ووزارة الطاقة والبنية التحتية بشكل خاص، تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الطاقة من خلال تنويع مصادر الطاقة وتبنّي أحدث التطورات التكنولوجية التي تم التوصل إليها، عبر الاطلاع على أبرز الممارسات العالمية في هذا المجال، موضحاً أن الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون يعتبر هدفاً رئيسياً ضمن تطوير تكنولوجيا إنتاج الطاقة عالمياً ومحلياً، لما له من أثر في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.


وذكر أن الإمارات أطلقت، عام 2017، استراتيجية الإمارات للطاقة لعام 2050، الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية لقطاع الطاقة بمقدار 70% والوصول بحصة الطاقة النظيفة إلى نسبة 50% على أن يتم تزويد النسبة الباقية بشكل أساسي باستخدام الوقود الأحفوري.


وأضاف: «تبرز أهمية زيادة كفاءة توليد الطاقة في التوربينات الغازية بالخصوص ومحطات الدورة المركبة بشكل عام ومن ثم تقليل بصمتها الكربونية بدرجة أكبر باستخدام التكنولوجيات المستقبلية المختلفة مثل وقود الهيدروجين أو عن طريق تركيب محطات التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون بعد الاحتراق، وهو الأمر الذي ستتناوله سلسلة ورش العمل».

من جانبه، أكد المهندس يوسف آل علي أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تستهدف تطوير قطاع الطاقة، ومواكبة المتغيرات العالمية بمبادرات ومشاريع طموحة تنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة وتلبي متطلبات المرحلة المقبلة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة 2071.

ولفت إلى أن دولة الإمارات أفردت لقطاع الطاقة المستدامة مساحة كبيرة ضمن نقاشاتها المستقبلية ومستهدفاتها للإعداد للمرحلة المقبلة وتعزيز الجاهزية للمستقبل بما يدعم ريادتها العالمية.