الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

التعليم والمعرفة تستطلع آراء أولياء الأمور حول سياسات فتح المدارس العام المقبل

التعليم والمعرفة تستطلع آراء أولياء الأمور حول سياسات فتح المدارس العام المقبل

رضا البواردي – أبوظبي

بدأت مدارس خاصة في أبوظبي في رصد آراء أولياء الأمور حول تطلعاتهم لإعادة فتح المدارس في العام الدراسي المقبل 2021-2022، ومعرفة اتجاههم نحو طرق التعليم المقترحة في العام الدراسي المقبل إما بنظام الحضور الكامل أو استمرار التعليم عن بعد، وكيفية تشجيع أولياء الأمور لإيفاد أبنائهم للمدارس بطرق موثوقة.

وحسب استبيان صادر من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وزعته مدارس خاصة على أولياء الأمور وطالبتهم بالمشاركة فيه حتى غد الأربعاء وحصلت الرؤية على نسخة منه، فإنه يتم رصد اتجاهات أولياء الأمور حول نظام التعليم الذي سيتم اختياره للعام الدراسي المقبل 2021-2022 ما بين التعليم الصفي والتعليم عن بعد أو أن ولي الأمر لم يقرر بعد اختيار نظام التعليم.

وأوضح الاستبيان أنه مع اقتراب نهاية العام الدراسي الحالي فإن رصد آراء أولياء الأمور يستهدف دعم صناع القرار في عملية وضع السياسات اللازمة قبل إعادة فتح المدارس في العام الدراسي المقبل 2021-2022.

وتطرق الاستبيان إلى أنه في حال إلغاء أو تخفيف تدابير التباعد الجسدي في المدارس لتمكينها من زيادة عدد أيام الدوام المدرسي التي يذهب فيها الطالب للمدرسة أو تطبيق نظام الدوام الكامل، فهل سيؤثر هذا الأمر على قرار ولي الأمر بشأن إرسال أطفالك إلى المدرسة.

كما تساءل الاستبيان حول المشجعات التي تجعل ولي الأمر يرسل أطفاله إلى المدرسة وطالبته بالاختيار ما بين حصول معظم المعلمين والموظفين على اللقاح بنسبة أكثر من 80% أو إذا زاد عدد الفحوصات الدورية للكشف عن فيروس كوفيد19 لطلبة جميع الفئات العمرية أو إذا تم تطعيم معظم الطلبة في المدرسة أو إذا بادر الأشخاص الآخرين من أولياء الأمور بإرسال أطفالهم إلى المدرسة أو تحديد أسباب أخرى أو أنه في كل الأحوال لا يود ولي الأمر أن يذهب طفله إلى المدرسة.

كما وجه الاستبيان تساؤلات تخص التعليم عن بعد حيث إنه في حال إذا لم توفر مدرسة الطالب خيار التعليم عن بعد في العام الدراسي المقبل 2021-2022 فما الذي يختاره ولي الأمر في تلك الحال، هل سينقلهم إلى مدرسة أخرى تطرح خيار التعليم عن بعد أو سيبدأ بالتفكير في إرسالهم إلى المدرسة أو سينقلهم إلى نظام تعليمي آخر خارج الإمارة.

كما تطرق الاستبيان إلى اللقاحات، مشيراً إلى أنه في حال أصبح اللقاح متاحاً للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 أشهر و11 عاماً وتمت الموافقة عليه من قبل الجهات الحكومية المختصة في الدولة فهل سيوافق ولي الأمر على تطعيم أبنائه، ما الأسباب الرئيسية التي تجعل ولي الأمر متردداً في تطعيم أطفاله؟ هل الشعور بالقلق تجاه فاعلية اللقاح؟ أو الشعور بالقلق حيال مخاطر اللقاح على المدى البعيد؟ أو انتظار معرفة ما إذا كان هناك أي آثار جانبية تظهر على الأطفال الذين تم تطعيمهم؟ أو أن ولي الأمر غير مقتنع بفكرة التطعيم ويحبذ أن يبني أطفاله مناعتهم بأنفسهم؟ أو لحداثة الأبحاث المستخدمة في تطوير بعض لقاحات كوفيد19؟ أو لأن احتمالية إصابة الأطفال بالفيروس منخفضة للغاية؟