السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

فريدة الحوسني: «sotrovimab-vir» فعّال في علاج إصابات الفيروس المتحور وطفراته

أكدت المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني أن دواء sotrovimab-vir، الذي رخّصته دولة الإمارات للاستخدام الطارئ في علاج مرض كوفيد-19، أثبت فاعليته في علاج الإصابات البسيطة والمتوسطة، إضافة لفاعليته في علاج الإصابات الناتجة عن الفيروس المتحور والطفرات المستجدة.

وقالت الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كوفيد-19، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع حرصت على اعتماد الدواء بعد أن أثبت فاعليته في علاج حالات مرض كوفيد-19 وأسهم بشكل كبير في تقليل فترة البقاء في المستشفى وخفض معدل الوفيات بنسبة 85%.

وبينت أن هذا الدواء يعتمد على «الأجسام المضادة أحادية النسيلة» لعلاج المصابين ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر، مؤكدة أنه يستخدم لعلاج المرض، وليس بديلاً عن اللقاح، إذ إنه يستخدم للمرضى للعلاج في حين أن اللقاح يعطى للمجتمع للوقاية من المرض ومضاعفاته.


وبشأن حملة التطعيم، توقعت الحوسني توفير المزيد من اللقاحات الخاصة بفئات الأطفال خلال الفترة المقبلة، عقب إتمام تجارب سريرية تهدف للتأكد من سلامته، وتقييم اكتساب المناعة، حيث يجري حالياً متابعة هذه الدراسات عن كثب.


وأشارت إلى تطعيم ما يزيد على نسبة 81.93% من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً، وتطعيم 92.35% من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق.

بروتوكول اختبارات الصف الـ12

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم هزاع إبراهيم المنصوري، خلال الإحاطة، إن اختبارات الصف 12 للفصل الدراسي الثالث المقرر عقدها في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة تنطلق في يونيو الجاري، حيث سبقتها دراسة وخطط مسبقة تضمن انسيابية الاختبارات ضمن الإجراءات الصحية المحددة من خلال بروتوكول الاختبارات الذي تم إقراره.

وأضاف: تم تحديد الفئات المعنية بالاختبارات، وهي طلبة الصف الثاني عشر، والكادر الإداري، والكادر التعليمي، والخدمات المساندة، وتشمل عناصر التنظيم والحراسة والتموين والنظافة، إضافة إلى أولياء الأمور وأصحاب الهمم، لافتاً إلى صياغة البروتوكول المعتمد والمنظم لاختبارات الصف الثاني عشر، بدقة متناهية، لضمان أعلى معايير الصحة والسلامة، عبر تطبيق مجموعة من الخطوات الاحترازية والوقائية.

مجانية فحص الـPCR

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيلاء جميع شرائح الطلبة اهتماماً كبيراً، لا سيما شريحة أصحاب الهمم، مع وضع إجراءات محددة لتسهيل أدائهم للاختبارات ضمن ظروف مثالية، دعماً لهذه الفئة التي توليها الدولة والقيادة اهتماماً كبيراً لدمجها في المجتمع.

وحدد المنصوري الاشتراطات الأساسية الواردة في البروتوكول وهي إبراز نتيجة فحص كوفيد-19 لا تزيد مدتها على 4 أيام قبل الدخول إلى المدرسة، وطباعة نتيجة فحص PCR السلبية من تطبيق الحصن وتسليمها لمشرف عملية الدخول، والفحص سيكون متاحاً بالمجان للفئات المشار إليها سابقاً.

وبيّن أن وزارة التربية والتعليم استثنت فئتين من حضور الاختبارات، وهم الطلبة المصابون بفيروس كوفيد-19 والطلبة المخالطون لأشخاص مصابين بالفيروس، مع ضرورة إبراز شهادة تفيد بالإصابة أو المخالطة، على أن يُتّبع إجراء آخر لتأديتهم للاختبارات.

وركز على أهمية الوصول للمدرسة ضمن فترة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة من موعد الاختبار، حيث سيفتح باب الدخول قبل 60 دقيقة، مشدداً على ضرورة التزام أولياء الأمور والمصاحبين للطلبة بعدم الاختلاط بالطلبة الآخرين واقتصار وجودهم في المركبات ووسائل النقل.

وطمأن المنصوري الجميع بأن «مدارسنا ضمن أعلى مراحل الجهوزية والاستعداد لاستقبال الطلبة لتأدية الاختبارات وسط تنظيم وإشراف من الهيئات الرقابية والتفتيشية المعنية بمتابعة تطبيق التدابير الاحترازية والصحية والوقائية الخاصة بالبروتوكول».

وأضاف «ركزنا خلال الفترة المنصرمة على استمرارية التطوير والحضور الدائم لفريق العمل التربوي، وهو ما تمخض عنه اكتساب الكوادر التدريسية والتعليمية والطلبة وأولياء الأمور خبرات إضافية».

وأشار إلى أنه وفقاً للاستطلاعات التي أجريت لأولياء الأمور، تمكن قطاع التعليم على المستوى الوطني من تحقيق مستهدفاته بالنسبة لرضا أولياء أمور الطلبة بشأن تجربة التعلم عن بُعد، حيث حقق قطاع التعليم نسبة رضا فاقت 90%، وهذا المؤشر الوطني شامل لجميع المؤسسات التعليمية.