تهدف المسابقة إلى تشجيع العقول الشابة المنتجة على إيجاد حلول لمشاكل العالم الحقيقية وإشراكهم في معالجة المشاكل العلمية الصعبة في المستقبل، لجعلهم يستخدمون الخيال والإبداع في الوصول إلى تفسيرات جديدة في العلوم المختلفة.
تتركز فئات المشاركة في مجال الفيزياء التطبيقية، والعلوم التطبيقية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية.
ووصل إلى النهائيات 180 ابتكاراً علمياً تمثل 21 دولة ومنطقة حول العالم، وبلغ إجمالي عدد المشاركين 568 طالباً وطالبة.
وشارك نادي الإمارات العلمي بسبعة مشاريع علمية، ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي فازت بجائزة الميدالية الفضية «فئة الفيزياء التطبيقية» بمشروع تعقب نسبة الصوديوم للرياضيين للطالبتين مزنا المنصوري واليازية المنصوري، والميدالية البرونزية «فئة الفيزياء التطبيقية» بمشروع المسبح الآمن للأطفال للطالبين أحمد عبدالرحمن الزرعوني وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، إلى جانب جائزتين تقديريتين الأولى للطالب عبدالله إبراهيم الجناحي عن مشروع الرقابة الذكية لمكافحة انتشار كوفيد-19 والذي اعتمد تصميمه على توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم لمس الوجه في فترة الجائحة، أما الجائزة التقديرية الثانية فقد كانت من نصيب الطالب عبدالرحمن محمد العوضي عن تزويد المركبات بالبترول تلقائياً.
وقال رئيس نادي الإمارات العلمي الدكتور عيسى البستكي إن النادي محطة علمية وابتكارية وإبداعية يرتادها كل مواطن ومواطنة يريد أن يسهم في تحقيق رؤى القيادة الرشيدة لتصبح دولة الإمارات الأولى عالمياً في سنة 2071 ودفع الشباب نحو تحقيق المراكز المتقدمة في المحافل العالمية للابتكارات.