الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

تدشين فعاليات الملتقى السعودي الإماراتي للتدريب التقني والمهني

دشن مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك بن سعيد الشامسي، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية الشقيقة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى السعودي الإماراتي للتدريب التقني والمهني، الذي يأتي ضمن مبادرة «برنامج مشترك للتدريب التقني والمهني» المنبثق من مجلس التنسيق الإماراتي السعودي، بهدف تطوير العلاقات بين الجهات الأكاديمية للتدريب التقني والمهني في البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والتجارب المتخصصة، واستشراف الرؤى المستقبلية للتحول الرقمي، الذي يعمل على مواصلة عمليات التعليم خاصة خلال مرحلة كورونا، بما يمكن المتعلمين والقائمين على عملية التعليم من تسخير التكنولوجيا الحديثة.

وتستمر فعاليات الملتقى لمدة يومين؛ عبر تقنيات الاتصال المرئي، بمشاركة 16 خبيراً ومسؤولاً متخصصاً.

وقال الدكتور مبارك الشامسي في كلمته الافتتاحية، إن الملتقى يأتي انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة في الإمارات والسعودية، بأن التعاون والتكامل هما السبيل لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة المشتركة، ورفد سوق العمل الخليجي بالكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام يمتاز بإنتاجيته العالية، ويحقق لدولة الامارات العربية المتحدة، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة الريادة والتميز على مستوى العالم.


وأضاف «ولقد بات أمراً جلياً الدور الرئيسي الذي يلعبه المتخصص، في تنمية رأس المال البشري، ودعم مسيرة التنمية المستدامة والنهوض بالدول، حيث تزداد أهمية هذا التعليم في ظل المتغيرات الدولية والتطورات التقنية والتكنولوجية المسارعة في العالم، وما ينتج عنها من تطوير في المهن ووسائل وأساليب العمل؛ ما يفرض علينا كتربويين، وباحثين، ومتخصصين، العمل المتقدم لبناء نظام تعليم وتدريب تقني ومهني متكامل، يوازن بين مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل في البلدين، وبالتأكيد فإننا عازمون على المضي قدماً بخطى ثابتة، نحو مزيد من التعاون بيننا، متطلعين لأن يحقق هذا الملتقى أهدافه المنشودة، ويمنح لجهودنا بُعداً مؤسسياً يكفل له الاستدامة والنجاح، ويفتح لنا آفَاقاً جديدة لتعاون مثمر ومستمر إن شاء الله».


من جهته، أكد الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن القيادة الرشيدة في كلا البلدين الشقيقين تولي قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني أهمية ورعاية كبرى، وهو الأمر الذي أدى إلى إحداث قفزات نوعية عديدة منها انتشار مؤسسات التدريب المتخصص بشكل لافت، وزيادة عدد المتدربين والمتخصصين في المجالات التقنية والمهنية، مؤكداً حرص الجميع على مواصلة التطوير بما يتوافق مع تسارع التقنيات وعمليات التجديد والتغير في هذا القطاع الحيوي الهام، معرباً عن ثقته في أن الملتقى سيخرج بنتائج متميزة تتوافق مع تطلعات مسؤولي البلدين الشقيقين.

وشهدت فعاليات الملتقى عرضاً حول استراتيجية العمل في «أبوظبي التقني»، و«المؤسسة العامة» لتحقيق رؤية البلدين 2030، قدمه كل من: نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ريم بنت عبدالعزيز المقبالي، ومديرة التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في «أبوظبي التقني» المهندسة نعيمة المنهالي.