الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«خطة طوارئ» للتعامل مع 12 أزمة أثناء الامتحانات

«خطة طوارئ» للتعامل مع 12 أزمة أثناء الامتحانات

الطلبة أثناء الامتحانات. (من المصدر)

وضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خطة للطوارئ والأزمات خلال فترة الامتحانات، تضمنت 7 مجالات قد تحدث فيها 12 أزمة، محددة 20 إجراء للتعامل معها وحلها وفق الإجراءات والاشتراطات المقرة سابقاً بشأنها، ومن قبل الفرق المعنية في تلك اللجان للتعامل معها.

وخاطبت المؤسسة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري، بالخطة خلال تأدية الامتحانات النهائية للعام الدراسي الجاري، 2020-2021، والتي تعقد حالياً وتستمر حتى 17 الشهر الجاري وكذلك لتطبيقها في الاختبارات التعويضية للطلبة المتغيبين بأعذار أو لم يتمكنوا من الدخول إلى منصة الامتحان بسبب خلل فني في الفترة من 20 - 24 يونيو الجاري.

وتتعلق المجالات السبعة التي حددتها خطة التعامل مع الطوارئ والأزمات بالعناصر البشرية والأجهزة والإجراءات المتبعة وتشمل: الطالب، الأجهزة وحدوث خلل تقني، المعلم، ولي الأمر، المبنى المدرسي، القرطاسية، والهاتف.


واشتملت الأزمات والإجراءات المتخذة بشأنها في خطة الطوارئ والأزمات، على العديد من الموضوعات من أهمها، فيما يخص مجال الطالب، اكتشاف إصابة أحد الطلبة بفيروس كورونا، على أن يكون الإجراء المتخذ بشأنه، منع دخول الطالب للمدرسة وأدائه الامتحانات، وإبلاغ مديرة النطاق ومهندس المبنى، وتعقيم المبنى المدرسي، وملاحظة أعراض إصابة على أحد الطلبة رغم وجود نتيجة فحص سلبية، ووضع الطالب في غرفة العزل وأدائه للامتحان مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية وإعادة الفحص، وفي حال ثبوت مخالطة بعض الطلبة لمصابين بالفيروس، تتم متابعة الممرضة لحالة الطالب للحصول على نتيجة سلبية مع إخطار الطالب بإجراء الفحص للمرة الثانية للتأكد من خلوه من الفيروس.


وتناولت الخطة في مجال الأجهزة والخلل الفني، 3 أزمات وهي حدوث خلل في أحد أو بعض أجهزة الطلبة، والثانية انتهاء شحن الجهاز، وتحديد الإجراء المتبع بالاستعانة بمختص التعليم الذكي المتواجد بالمدرسة لحل المشكلة، والثالثة عدم تحديث الطلبة لأجهزتهم قبل دخول قاعة الامتحان.

وفيما يتعلق بمجال المعلم، وتصنيف الأزمة بإصابة أحد المعلمين أو الإداريين بفيروس "كوفيد-19"، يكون الإجراء بمنع دخول الموظف للمدرسة ويخضع لفترة الحجر الصحي وباقي الإجراءات وفق التعليمات المتبعة مع ضرورة إرفاق نسخة من الفحص الإيجابي والسلبي، وإبلاغ مديرة النطاق ومهندس المبنى، وتعقيم المبنى المدرسي، والاستعانة ببقية الموظفين المؤهلين وفق حاجة العمل.

وحول مجال ولي الأمر منعت خطة الأزمات والطوارئ ولي الأمر من الدخول إلى المبنى وإلزامه البقاء في السيارة وتوضيح الإجراءات الاحترازية، وأن يتم تلبية طلب ولي الأمر من قبل رئيس شؤون الطلبة أو المرشد المهني وفق ما يقتضيه الأمر.

وفيما يتعلق بمجال المبنى المدرسي، حددت الخطة أزمتين وهما حدوث خلل في المكيفات أو الإضاءة والانقطاع المفاجئ للكهرباء، باتخاذ إجراءات الفحص المسبق والصيانة وتحقيق الجاهزية لجميع اللجان، وفي حالة حدوث انقطاع مفاجئ يتم تبديل القاعة بقاعة أخرى مكتملة الجاهزية ويتم التواصل مع الجهات المعنية وإبلاغ مديرة المدرسة للجهات الرسمية المختصة.

وفي مجال احتياجات الطلبة من الأقلام والأوراق البيضاء والآلات الحاسبة، أكدت الخطة بأنه تم توفير القرطاسية المطلوبة لأداء الامتحانات للطلبة الذين يحتاجون لهذا الأمر، وفيما يتعلق بمجال الهاتف، واحتاج الطالب للاتصال بالوالدين، فإن الإجراءات تضمنت توفير خط هاتف لاتصال الطلبة بذويهم تحت إشراف إدارة المدرسة ووفق الإجراءات الاحترازية.

وفي سياق متصل، أدى نحو 20 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر ونحو 170 ألف طالب وطالبة في الصفوف من 4-11 الاختبارات اليوم في مادة الدراسات الاجتماعية خلال ساعة ونصف الساعة، «حضورياً» في المدارس لطلبة الـ12 بعد أن أجريت في السابق «عن بُعد».

وأكد كلاً من الطلبة في الصف الثاني عشر، أبي محمد الهرشى، وعبدالمؤمن شاهر صالح، وأحمد عبدالعزيز محمد، ورشيد محمد جميل، ووفيق أكرم وعدنان بسام ومحمد سعي، أن الاختبار كان سهل ومرن والتنقل بين الأسئلة ساعدهم كثيراً على المرجعة وغياب التوتر أو الضغط.

وأشاروا إلى أن من بين الأمور التي أسعدتهم أيضاً قرار إجراء اختباري التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية حضورياً في المدارس، بعد أن أجريت في الاختبار الماضي «عن بُعد» لتكون المنظومة ثابته على كافة المواد والاختبارات.

وأعربوا عن أملهم في تجاوز الاختبارات المقبلة بسهولة ويسر بعد تجاوز المادتين الأسهل وهما التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية.