السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«تدوير» يطلق مشروعاً تشغيلياً لإنشاء محطة لمعالجة نفايات الحيوانات النافقة

«تدوير» يطلق مشروعاً تشغيلياً لإنشاء محطة لمعالجة نفايات الحيوانات النافقة

أطلق مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» مشروعاً تشغيلياً لإنشاء محطة لمعالجة نفايات الحيوانات النافقة في منطقة أبوظبي وضواحيها في إطار جهوده لتطوير البنية التحتية اللازمة وإيجاد الحلول المستدامة، وفقاً لأحدث الممارسات العالمية.

وستعمل المحطة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 2000 كلغ/ الساعة على معالجة نفايات الحيوانات النافقة التي يجمعها المركز من المزارع والعزب وفقاً لكافة المتطلبات البيئية.

وقال مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) الدكتور سالم خلفان الكعبي: «إن إنشاء محطة جديدة لمعالجة مخلفات الحيوانات النافقة في أبوظبي يدعم الجهود المتواصلة التي يبذلها المركز نحو إيجاد نظام بيئي مستدام في إمارة أبوظبي، حيث نسعى في «تدوير» إلى تطوير مرافق متخصصة لإدارة ومعالجة النفايات بكافة أنواعها وفقاً لأعلى المعايير البيئية لمواكبة النمو المتواصل في حجم النفايات وتعزيز التنمية المستدامة».

وأضاف أن المركز يعمل على تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الرئيسة لمعالجة النفايات في أبوظبي، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع الحيوي وبما يتماشى مع توجهات حكومة أبوظبي نحو بناء منظومة متكاملة لإدارة للنفايات وحماية البيئة من كافة مظاهر التلوث.

وأوضح أن المحطة الجديدة ستعمل وفقاً لأحدث الأدوات والأساليب المعمول بها على الصعيد الدولي، لضمان التخلص الآمن من نفايات الحيوانات النافقة والحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة، مضيفاً أن المركز يواصل العمل على نشر ثقافة الإدارة المستدامة للنفايات والتعامل السليم معها بين أصحاب المزارع والعمال بهدف تعريفهم بالطرق السليمة لجمع نفايات المزارع والعزب بما في ذلك الحيوانات النافقة، وذلك حفاظاً على سلامة البيئة في إمارة أبوظبي.

ويقوم المركز بتوفير نقاط لتجميع نفايات الحيوانات النافقة بالقرب من المزارع والعزب في مختلف مناطق الإمارة وبعمليات الجمع اليومية لهذه النفايات. وتعمل المحطة على حرق هذه المخلفات على درجات حرارة تصل من 800 إلى 900 درجة مئوية، التزاماً بالتشريعات البيئية المعمول بها محلياً وعالمياً.

الجدير بالذكر أن ترك الحيوانات النافقة في المزارع والمناطق المفتوحة لها آثار سلبية جمة على البيئة وعلى المجتمع والمتمثلة على سبيل الذكر لا الحصر: بانتشار الروائح الكريهة، تجمع الحشرات والقوارض وانتشار الأمراض المعدية وغيرها.