الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

نهيان بن مبارك: عضوية الإمارات بمجلس الأمن تجسد مكانة دولتنا المهمة مصدراُ للسلام والاستقرار العالمي

نهيان بن مبارك: عضوية الإمارات بمجلس الأمن تجسد مكانة دولتنا المهمة مصدراُ للسلام والاستقرار العالمي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن انتخاب دولة الإمارات عضواً بمجلس الأمن الدولي يجسد مكانتها المهمة بين دول العالم بوصفها مصدر خير وسلام واستقرار.

وقال معاليه في تصريح له - بهذه المناسبة - إن هذه المكانة المرموقة لدولة الإمارات بين دول العالم أرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي تأكدت بفضل عزم وتصميم القيادة الرشيدة للدولة.

وأعرب معاليه عن فخره بالدور الرائد للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجهودها الحثيثة في سبيل بناء علاقات إيجابية ومثمرة مع دول العالم أجمع انطلاقاً من قناعتها الكاملة بأن الإمارات دائماً هي بلد التعاون والسلام ولها أدوار مهمة في سبيل تحقيق السلام والتقدم في المنطقة والعالم.

وقال معاليه: «شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على جهودكم المتواصلة في سبيل تأكيد الدور المتنامي لدولتنا العزيزة في المنطقة والعالم وكذلك دورها المهم في تحقيق أواصر التعاون والتضامن والصداقة والتنمية بين جميع البشر من أجل تحقيق الخير والتقدم للإنسانية جمعاء».

وأضاف:«نتقدم بهذه المناسبة بخالص التهنئة إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.. وأعبر لسموه عن اعتزازنا القوي في الإمارات بنجاح السياسة الخارجية للدولة وما تتسم به من حرص على تنمية علاقات الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم بفضل جهود سموه في إطار وضوح الرؤية وتحمل المسؤولية والحرص على مناصرة قضايا الحق والعدل والسلام في كل مكان».

وذكر معاليه أن عضوية الإمارات في مجلس الأمن تعد إنجازاً مهماً للدبلوماسية الإماراتية سيكون له آثار ملموسة وواضحة في تأكيد ما تدعو إليه دولتنا دائماً بشأن تعميق مبادئ العمل المشترك بين الدول وإعلاء مبادئ الأخوة الإنسانية والتركيز على أدوات القوة الناعمة في العلاقات بين الأمم والشعوب بل وإعلاء مكانة الدبلوماسية والحوار واحترام سيادة الدول والسعي الجاد والمخلص إلى الالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية وإيجاد حلول سلمية للقضايا والمشكلات التي تواجه العالم.. داعياً الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وأن يجعلها دائماً دولة عز وتقدم ورخاء.