السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تخريج الدفعة الأولى من برنامج ماجستير التربية الابتكارية

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن تخريج 12 طالبة في الدفعة الأولى من برنامج ماجستير التربية الابتكارية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث أتممن دراستهن في البرنامج الذي استغرق سنتين.

ويمثل هذا البرنامج التعليمي ثمرة تعاون بين جامعة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بكلية التربية، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، حيث تقدم المؤسسة منحاً دراسية كاملة لعشرة طلاب على الأقل كل عام، من المعلمين والتربويين والقيادات التربوية من فئة المواطنين، وفق معايير واشتراطات من أهمها التميز الدراسي والوظيفي.

وقال نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور جمال المهيري: «يسرنا تخريج 12 طالبة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية وهو من البرامج التي تهدف إلى تعزيز الابتكار في منظومة التربية والتعليم.. ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود المؤسسة في تعزيز ثقافة ومناهج الابتكار بالمنظومة التعليمية في دولة الإمارات، حيث إنه يُعد أحد المبادرات التعليمية القيّمة الرامية إلى رفد الميدان التربوي بمعلمين وقياديين في مجال التربية الابتكارية».


وأضاف المهيري: «تضع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الابتكار في أولى سلم أولوياتها، وهي تسعى إلى ترسيخ نموذج عالمي مبتكر للتعليم من أجل إعداد جيل جديد متسلح بالعلم والمعرفة، وملم بأحدث ما توصل له العالم في مجالات الابتكار».


بدورهن، شكرت الطالبات المتخرجات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، التي لا تألو جهداً في تعزيز البيئة التعليمية وتحفيزها على الابتكار وتبادل الأفكار والمعارف، التي تشجع على توليد الأفكار الإبداعية في المجالات الحيوية كافة، ولا سيما في مجال التعليم والتربية.

يُذكر أنه تم تصميم برنامج الماجستير وفق أحدث التجارب العالمية، وتم اعتماده محلياً من هيئة الاعتماد في وزارة التعليم العالي، كما تم اعتماده من جهات الاعتماد في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أول ماجستير متخصص في تعزيز الابتكار في إطار المدرسة، لذلك ينقسم التخصص فيه إلى قسمين، أولهما الابتكار في القيادة وهو مخصص لمديري المدارس والنطاقات وكل من له صلة بالقيادة والإدارة، والثاني للمعلمين في الميدان التربوي.