2021-06-13
أكدت رئيس قسم تعزيز الصحة في مركز أبوظبي للصحة العامة الدكتورة عائشة الظاهري، أن البعض يرى إصابته بمرض كوفيد-19 يخلق لديه مناعة طبيعية دون الحاجة إلى أخذ اللقاح، لكن الرد على ذلك أن المناعة الطبيعية إذا جاءت بعد الإصابة بالمرض ستكون مؤقتة، ومن ثم العودة للنقطة الأولى وهي ما قبل الإصابة، موضحة أن التطعيم بلقاح كورونا يساعد على خلق استجابة مناعية دون الاضطرار للشعور بالمرض.
وأضافت «في حالة اعتماد بعض الأشخاص على خلق مناعة طبيعية دون أخذ اللقاح، ربما يشعر هؤلاء الأشخاص بتداعيات المرض بشكل أكبر وعدم السيطرة عليه»، مبينة أن الإصابة بكوفيد-19 يسبب بالفعل مناعة طبيعية لكنها مؤقتة جداً، ولا يمكن التكهن أثناء الإصابة بالمرض هل المصاب سيحدث له مضاعفات خطيرة أو متوسطة أو ضعيفة.
جاء ذلك في رد الظاهري عبر الحساب الرسمي للمركز في «تويتر»، على تساؤلات حول المناعة الطبيعية التي تخلقها الإصابة بفيروس كوفيد-19، وهل ذلك يغني عن تلقي اللقاحات.
ولفتت إلى أهمية استجابة أصحاب الأمراض المزمنة لمبادرات التطعيم، حيث إن هذه الفئة أكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة جراء الإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن التطعيم هو الخيار الأفضل لتلك الشريحة لأن اللقاحات تعمل على التطوير المناعي وتجعل الجسم مستعداً لمحاربة فيروس كوفيد-19، لأن هناك أدلة قوية بأن اللقاحات المتوفرة في الدولة آمنة وفعالة.
وقالت «نشجع كافة الأشخاص المؤهلين لتلقي اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 لأسباب عدة، أهمها الحد من مضاعفات الفيروس التي يمكن أن تهدد حياة أشخاص كثر، وعدم وجود معرفة كاملة حتى الآن عن تأثيرات الفيروس على الأشخاص حتى أصحاب المناعة القوية، ووجود تحورات كثيرة للفيروس يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي القوي».
وأضافت الظاهري: أما على الجوانب الأخرى، فإن أخذ التطعيم يقي الأشخاص الآخرين من العدوى التي ينتج عنها تحورات جديدة لا يمكن التكهن بخطورتها.
وأضافت «في حالة اعتماد بعض الأشخاص على خلق مناعة طبيعية دون أخذ اللقاح، ربما يشعر هؤلاء الأشخاص بتداعيات المرض بشكل أكبر وعدم السيطرة عليه»، مبينة أن الإصابة بكوفيد-19 يسبب بالفعل مناعة طبيعية لكنها مؤقتة جداً، ولا يمكن التكهن أثناء الإصابة بالمرض هل المصاب سيحدث له مضاعفات خطيرة أو متوسطة أو ضعيفة.
جاء ذلك في رد الظاهري عبر الحساب الرسمي للمركز في «تويتر»، على تساؤلات حول المناعة الطبيعية التي تخلقها الإصابة بفيروس كوفيد-19، وهل ذلك يغني عن تلقي اللقاحات.
ولفتت إلى أهمية استجابة أصحاب الأمراض المزمنة لمبادرات التطعيم، حيث إن هذه الفئة أكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة جراء الإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن التطعيم هو الخيار الأفضل لتلك الشريحة لأن اللقاحات تعمل على التطوير المناعي وتجعل الجسم مستعداً لمحاربة فيروس كوفيد-19، لأن هناك أدلة قوية بأن اللقاحات المتوفرة في الدولة آمنة وفعالة.
وقالت «نشجع كافة الأشخاص المؤهلين لتلقي اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 لأسباب عدة، أهمها الحد من مضاعفات الفيروس التي يمكن أن تهدد حياة أشخاص كثر، وعدم وجود معرفة كاملة حتى الآن عن تأثيرات الفيروس على الأشخاص حتى أصحاب المناعة القوية، ووجود تحورات كثيرة للفيروس يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي القوي».
وأضافت الظاهري: أما على الجوانب الأخرى، فإن أخذ التطعيم يقي الأشخاص الآخرين من العدوى التي ينتج عنها تحورات جديدة لا يمكن التكهن بخطورتها.